دون ماجد الخليفي الإعلامي بقنوات الكأس القطرية تدوينة صغيرة من ثلاث كلمات عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" كانت السبب في اهتزاز الأوساط الرياضية والكروية العربية والعالمية.
وكتب الخليفي عبر "تويتر" تدوينة قصيرة محتواها "
مانشستر يونايتد قطري"، في إشارة لإتمام عملية استحواذ بلاده على واحد من أكبر وأعرق أندية
الدوري الإنجليزي الممتاز "
مانشستر يونايتد" بشكل كامل.
وكانت تقارير صحفية إنجليزية قد كشفت في وقت سابق عن دخول مستثمرين قطريين في عملية شراء والاستحواذ على نادي مانشستر يونايتد أبرزهم ناصر الخليفي مالك ورئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وقررت عائلة جلايزر المالكة لنادي مانشستر يونايتد الإنصات للعروض المُقدمة من مستثمرين عرب قطريين وإماراتيين وسعوديين لشراء النادي في الوقت الحالي خصوصًا في ظل حالة الغضب الجماهيري المستمرة تجاههم.
واشترت عائلة جلايزر نادي مانشستر يونايتد عام 2005 في صفقة قياسية وقتها بقيمة إجمالية تقترب من 950 مليون دولار.
وأشارت تقارير عربية لوجود عرض من مستثمرين قطريين يُقدر بـ6 مليار دولار، فيما يرغب ملاك قلعة أولد ترافورد الحصول على مبلغ يقترب من 7 مليارات دولار.
فيما دونت تقارير أجنبية اهتمام ناصر الخليفي بالحصول على ملكية النادي الأحمر، مؤكدة أن العروض الأكثر جدية التي تم تقديمها مؤخرًا لشراء مانشستر يونايتد، ترتبط بقطر والمنطقة العربية.
وسيكون يوم غد الجمعة الـ17 من شهر فبراير موعدًا لليوم الأخير لقبول العروض المُقدمة من أي من الراغبين في شراء نادي مانشستر يونايتد والاستحواذ على كامل أسهمه.
ويتنافس العرض المُقدم من مستثمرين من دولة قطر مع بعض العروض الأخرى، منها العرض الذي قدمه الملياردير البريطاني جيم راتكليف برقم يقترب من 4 مليارات دولار.
فيما دخل مستثمرين سعوديين على خط شراء النادي وكذلك عائلتين أميركيتين كبيرتين، هما ريكيتس مالكة فريق «شيكاغو كبس» الأمريكي للبيسبول، وعائلة ستيف باجليوكا التي تملك فريق بوسطن سيلتكس الأمريكي لكرة السلة.
