تحل ذكرى ليلة الإسراء والمعراج في يوم 27 من شهر رجب، وهي ليلة مشهودة بالنسبة للأمة الإسلامية كلها، ففيها صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة لينقل لنا حقائق تعظم شأن الإسلام أكثر وأكثر.
قال تعالى في أول آيات سورة الإسراء، "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".
ذكرى ليلة الإسراء والمعراج
وشرحت الآية الكريمة ما حدث بهذه الليلة المباركة، ففيها أسرى الله تعالى بنبيه محمد من مكة المكرمة حتى البيت المقدس، راكبًا على دابة تسمى البراق معه جبريل عليه السلام، ثم عُرج به إلى السماء حتى وصل إلى السماء السابعة، وفقاً لما ورد في التفاسير.
ما قالته دار الإفتاء في جواز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج
ذكرت دار الإفتاء، في فتوى سابقة، أن الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، سواء كان بزيادة الطاعات، والتقرب إلى الله أمر لا خلاف فيه، ففيه يحتفل المسلمون فرحين بما حدث مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ولفتت دار الإفتاء، إلى أن كل الأقوال التي تدعي بعدم وجود ما يحتفل به المسلمون فهو كلام باطل، لا يؤخذ به، ولا يقاس عليه.
