وصرح خبير الشئون الآسيوية، لـ «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة مسؤول ملف الصين في البنتاجون لتايوان، تأتي ضمن عمليات الضفط السياسي والعسكري على الصين، وتحديًا بالمنطقة التي تقع غرب المحيط الهادي.
العلاقات بين أمريكا والصين
وأوضح الخبير تعاملاً للتنسيق العسكري الأمريكي مع كلا من اليابان، كوريا الجنوبية والهند، كما تعمل الولايات الأمريكية جاهدة من أجل الضغط العسكري الاقتصادي على الصين، بنثر سفن حربية على الشواطيء الاسترالية، وكذلك تسعى لترسيخ قواعد عسكرية بالفلبين.
ولفت سامر خير أحمد، للعلاقة التي تربط دولتي فرنسا وألمانيا بالصين، حيث تجمعهم تعاملات سياسية و تجارية اقتصادية، وعليه ترفض الدولتين موقف الرئيس الأمريكي، لسعيه بعزل الصين سياسيًا.
وأكد الخبير الأردني، أن قضية المنطاد الصيني كضربة استثمارية للولايات الأمريكية، تساعد على الإقناع، بالخطر الذي تمثله سياسة الصين على العالم بأكمله وليست أمريكا فقط.
ومن جانبها، قدمت أمريكا إلى تايوان مساعدات عسكرية، بلغت قدرها ١٠ مليارات دولار، جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة، في سبيل الضغط ذاته على الصين.
