طباعة

قصة أخطر قاتل متسلسل بالقرن الـ 21.. صنع مقاعد من جلود البشر

الجمعة 24/02/2023 03:32 م

حافظ إبراهيم

قاتل متسلسل

انه في عام 1906 ولد ايد لعائلة تتكون من الاب المدمن للكحول "جورج" وام متشددة دينيا تصل الى الهوس "أوجوستا" و اخ "هنري".

كان الاب لا يستطيع ان يتحمل أعباء البيت، و كان دائم السكر فترك تربية الأطفال الى الام المتشددة التي كنت تعامل الأطفال بقسوة و عصبية غير مفهومة، و هذا طبيعي ان ينتج من ام مختلة تماما و متعصبة فكنت تحكى لهم ان مدينتهم مدينة خطأة و سيحرقون في الاخرة و انهم يجب ان يطوعها وان يبتعدوا عن النساء حين يكبران.

خروج الطفلين للعالم الخارجي

وعندما خرج الطفلين الى العالم الخارجي استطاع الأخ الأكبر هنري اكتساب الخبرة و المعاملة مع الناس و استطاع ان يتأقلم مع العالم على عكس أخيه الأصغر ايد الذى ظل منعزل وخجول و كنت قدراته ضعيفة و قليلة وكان ذبك نتيجة تربية والدته له بأسلوب غير صحيح و لكن كان يحب قراءة مجلات المغامرات و الأطفال.

كانت الانسانة الوحيدة في حياته و متعلق بها هي والدته فهي كنت كل حياته، وفي عام 1945 يتوفى الاب و تبقى الام مع أولادها بدون معين ليضطر الشابان الى العمل في الحرف اليدوية للمساعدة ولكن كان ايد فاشل لا يستطيع اكتساب اى مهارة و لكن اكتسب شيء واحد هو "التعاطف" و هذا الاكتساب سيساعده لاحقا في جرائمه
عندما تعاطف اهل القرية مع ايد جعله جليس لأطفالهم.

كان يعرف هنري ان ما فيه اخاه بسبب والدته التي تعيقه و حاول اكثر من مرة ان يواجه والدته وان يقنعها انها هي السبب ما وصل اليه ايد  و عندما سمع ايد ذلك كره اخاه لأنه بالنسبة له امه مثل الاله المقدس لا يجب المساس لها او لومها.

حادث غامض في مايو 1944

وفى يوم من شهر مايو لعام 1944 م يموت هنري في حادث غموض وكان مع ايد في ذلك اليوم
فهل قتله ايد؟ .. القصة بدأت عندما اشتعلت النيران فجاءة عند نهاية المزرعة الضخمة التي كانوا يعيشون بها و يسرعان الشابان ليطفوا النار ليعود ايد وحيدا من دون أخيه وعندما سالته امه عن أخيه لم يجيبها.

وعندما أتت الشرطة ادلهم ايد على مكان اخيه بدفة و عندما ذهبوا الى المكان الذى حدده ايد يجدوا الجثة ولم يجدوا عليها اى اثر نيران او اشتعال ولكن وجدوا كدمة علي راسه وكان الفاعل الوحيد المشكوك فيه هو ايد.

ولكن بسبب معرفة الكثير من هو ايد انه الشاب المسكين و من المستحيل ان يقتل اخاه وكان لا يوجد سبب مبر ليدفعه ليقتل اخاه لتقفل القضية على حالة اختناق.

فهل تظن ان ايد من قتل أخيه ؟

وهل الام كنت على معرفة بذلك ؟

الحدث الذي حول ايد الى قاتل متسلسل

في عام 1945 تموت الام ليبقى ايد وحيدا في تلك الحياة يعيش على  ذكريات امه فكنت تلك الصدمة كبيرة درا على ايد التي تعتبر امه كل عالمة ليفوق من تلك الصدمة على مزرعة لا يوجد بها غير تعليمات الام و ذكرياتها.

وبدء من هنا التحول البطيء وفى صمت ظل في غرفة والدته لساعات طويلة يجلس على فراش امه يقرء المجلات ومن ثم انتقل لقراءة كتب خاصة تتحدث عن طرق التعذيب و هذه الكتب نالت اعجابه فهي تتحدث عن ابشع طرق التعذيب و طرق معاملة سيئة لجسد البشر سواء كان حيا او كان ميتا و من شدة اعجابه لتلك الكتب استعان بكتب في علم التشريح لتساعده في التطبيق و كان يحكى تلك القصص الى الأطفال الذين كان يجالسهم و عندما ذهب احد الأطفال الى بيت ايد و جد  راس محفوظة في غرفة نومه وعندما خبر اهل القرية لم يصدقه احد لأنه طفل وهم يعلمون ايد جيدا.

وكان ايد يتابع الصفح الخاصة بالوفيات بانتظار خبر يفرحه بموت اى سيدة في هذه المدينة ليذهب بعد الدفن  يحفر و يأتي بها وكان يفضل جثث النساء فكان يستخرجها من القبور و يبدء مرحلة ما قام بتعلمه في التشريح عليهم بل وتعلم أيضا ما تعلمه في فن الخياطة.

نعم الخياطة ليصنع لنفسه ملابس من تلك الجلود ولكنه بعد فترة كره تلك الجثث الميتة فقرر الاتجاه الى ضحايا على قيد الحياة ومن ها بداءة حالات الاختفاء.

كنت اول حالة له في عام 1947 وكنت طفلة في سن 8 من عمرها تسمى ب جورجيا ويكلر وقام باختطافها اثناء عودتها من المدرسة الى منزل.

ومن ثم تنالت عمليات الخطف و في عام 1953 اختفت ايفلين التي كنت تعمل جليسة أطفال حيث كنت في تلك الليلة مع بعض الأطفال حاول ابيها التواصل اكثر من مرة مع البيت التي كنت تجالس فيه الأطفال و لكن لم يجد اى رد فقرر الاب ان يذهب و يطمئن بنفسه على ابنته وعندما ذهب الاب الى البيت وجده مغلق كليا و رائي من النافذة حذاء ابنته فقرر اقتحام البيت من نافذة القبو ليجد جزء من ملابس ابنته ملطخ بالدماء و مكان شجار فادرك ان الخاطف استدرك ابنته الى القبو واختطفها وترك الأطفال في سلام وخرج دون ان يعلم احد.

آخر عملية قتل

وفى عام 1954 اختفت ماري هوجان صاحبة احد المتاجر، و في عام 1957 تأتى اخر عملية قتل له عندما اختفت بيرنيس من متجرها بنفس طريقة الاختفاء الأخرى و لكن تلك المرة كان الشك يدور حول ايد حيث شوهد اخر من شوهد في المتجر.

ليذهبوا الشرطة الى منزل ايد ليتم القبض عليه و عندما دخلت الشرطة الى منزل ايد ادرقوا انهم في مزرعة الموت حيث اول شيء لاحظوه هي الرائحة المختلطة بين القذارة و العفن و الموت و لاحظوا جثة غزالة ممزقة و معلقة في صقف المطبخ و كنت حالة الجث تدل على انه مر عليها مدة طويلة.

وكانت حالة الجثة هي التي جعلتهم يخطئون فكنت تلك جثة بيرنيس بدون راس و استوعب رجال الشرطة ذلك ببطء و لكن لم يقف ذلك امام الجثة فقط بل سلة المهملات و غطاء المقاعد و الاباجورات كل هذا من جلد ادمي و وعاء الطعام كان جمجمة بشرى، و المقعد الهزاز كان من عظام ادمية و زي كامل من جلد ادمى وتم القبض على ايد وبدء التحقيق معه و لمدة 10 أيام لم يستجيب ايد للضغوط و ظل صامتا.

ولكن في النهاية اعترف انه قتل بيرنيس فقط و بقية الجثث كنت مسروقة من القبور وانه لم يقتل احدى أخرى و لكن مع المزيد من الضغط اعترف بقتل مارى و كان يقول انه كان في حالة لا وعى و اثناء تلك عمليات التحقيق لاحظ المحققون انه كان يحكى القصة و هو سعيد ويتحدث بلغة فرحة وكإنها انتصاراته  فقرروا ان يحوله الى الأطباء ليحددوا ان كان صالح للمقاضاة ام لا و خرجت النتيجة انه مختل شهواني ومات في مصحة عام 1984.