حذر الشيخ
خالد الجندي ، أمس الأربعاء، من أن الشرك بالله محبط للعمل الصالح مهما علت أخلاق الإنسان وعظمت وإن كان له من المحاسن ما له والالتزام بكل مكارم الأخلاق في معاملة الجيران والناس بشكل عام وهو مشرك فلا تنفعه كل أعمال الخير.
وأوضح خالد الجندي ، في برنامجه "لعلعهم يفقهون" المذاع على قناة dmc، أنه مع الشرك بالله لا يناقش عمل بمعني أنه مهما عمل من أفعال الخير فهي كأن لم تكن لقول الله تعالى، "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افتري إثما عظيماً".
خالد الجندي يعدد صنوف العذاب في الآخرة
وأشار، مقدم برانمج لعلهم يفقهون، إلى قول الله تعالي لنبيه في كتابه الكريم، "ولقد أوحي إليك وإلي الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين"، مستكملاً، والحديث هنا مع النبي بدون مجاملة ولا محاباه ذكرها الله صريحة، أن الشرك بالله مرتبط ببطلان العمل، لافتًا إلى أن أنواع العذاب تشمل الأليم والمقيم والمهين والعظيم.
وفي سياق منفصل، تحدث الشيخ خالد الجندي عن عقبة الخيرات التي تعني الامتحان وأسلوب الحياة، وأنه بإرادة من الله لكل المخلوقات، موضحاً أن الامتحان لجميع الخلق ولكن الطريقة تختلف من شخص لآخر فواحد يسأل عن أولاده وآخر عن أمواله وغيره عن حياته وهكذا.
وحول تساؤل لماذا لم يكن بهذا الامتحان غش؟، أكد خالد الجندي، أن لكل واحد سؤاله المختلف عن غيره ولجنة الامتحان وقتها تكون لجنه ربانيه، ذاكرًا قول الله تعالى: "ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون"، مشيرًا إلأى أن الامتحان قد يكون بالنعيم وقد يكون بغيره.
