قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن لحافظة أسوان خصوصية، ومكانة كبيرة لدى الدولة المصرية، وأن سمبوزيوم أسوان الدُولي لفن النحت له تلك المكانة والخصوصية لدى وزارة الثقافة، والذي يرجع تأسيسه للفنان العالمي الراحل "آدم حنين" ، وملامح هذا السمبوزيوم، استمر هذا المحفل الفني في رحلة إبداعية استثنائية على مستوى العالم، ليكون هو الأطول على مستوى العالم لفن النحت على الجرانيت.
وأضافت وزيرة الثقافة، أن هذه المكانة العظيمة لـ سمبوزيوم النحت ، تُحتم علينا أن نعمل جاهدين على استمرار تلك المسيرة، وتدعيم أركانها، ودعم ريادتها، انطلاقًا من أهداف الدولة المصرية في تحقيق الريادة الثقافية، ودعم الموهوبين في مختلف المجالات، والتي تتوافق مع استراتيجية مصر 2030.
ختام سمبوزيوم النحت في محافظة أسوان
وتابعت الدكتورة نيفين الكيلاني، أنه في كل عامم يقدم فنانو السمبوزيوم من كل دول العالم، مجموعة من الأعمال الفنية الرائعة الاستثنائية، التي تعكس أهمية ودور السيمبوزيوم في دعم الحركة التشكيلية المصرية، مشيدةً يقرار اللجنة العليا للملتقى، بتخصيص عمل للطبيب العالمي "مجدي يعقوب"، نظرًا لمكانته وإسهاماته على الصعيدين العلمي والإنساني، ترسيخًا لمبدأ تكريم رموز الدولة في مختلف التخصصات.
وجاء ذلك خلال ختام فعاليات الدورة 27 من سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت، الذي يُنظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور هاني أبو الحسن، وذلك بحضور ناثان دوس، قوميسيير عام السمبوزيوم، والفنانين المُشاركين في هذه الدورة، وعددٍ من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، ولذي شهدته الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان.
