تحدثت الدكتورة سماح عزب، أستاذة تفسير وعلوم القران بـ جامعة الأزهر، عن فضائل ليلة النصف من شعبان والدروس المستفادة من تحويل القبلة، مؤكدةً أن أفضل وقت لإحياء ليلة النصف من شعبان متاح من المغرب إلى الفجر والأفضل من الثلث الأخير من الليل ولكن لم يشترط وقت معين.
قالت سماح عزب عبر برنامج «مرحلة أمل» المذاع على «قناة الشمس»: «بمناسبة ليلة النصف من شعبان ، علينا أن نخصص للعبادة وقت ونجعل الذكر والعبادة من الأولويات ويجب الحرص على القرآن وحفظه وأن بعض الناس تقول أنا معنديش وقت ولكن من يجعل القرآن اول أولوياته فتدخل السعادة فى حياته ونحن فى أيام كريمة وعلينا أن نكثر من الذكر خصوصاً أن الذكر هو العبادة الوحيدة التي قال عنها ربنا سبحانه وتعالىكثيرا يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا.
فصائل ليلة النصف من شعبان
وتابعت: « أن من الدروس المستفاده من قصة تحويل القبلة «قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبله ترضاها»، أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان نفسه ان القبله تتحول وتكون اتجاه الكعبة لكن هو كان بس بينظر إلى السماء فربنا استجاب له فلما الإنسان يكون عايز يطلب حاجة، يطلبها وهو يرجوها من الله سبحانه وتعالى وأن الإنسان يقول ليه أنا حصل لي كدة ليه أنا اللي يكون عندي كدة لا ربنا سبحانه وتعالى له حكمة.
واستكملت: «أن الحديث المنتشر بين الناس هو لا يقبل أن مشرك أو مشاحن يبقى المشرك طبعا هذا مش في الإسلام والمشاحن أن الحديث هنا يعني بيحث على عدم الخصام بيحث على التواصل ولكن احنا نقول إن الإنسان يجتهد في العبادة والإنسان بيقول يا رب اقبل مني».
واختتمت: «إن إبراهيم عليه السلام لما كان بيعمل عمل عظيم قوي رفع قواعد البيت الحرام وكان بيساعده سيدنا إسماعيل كان بيقول ايه "وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم" يبقى دايما الإنسان وهو بيعمل أي طاعة وبيعمل أي عمل يدعي ربنا بالقبول». .
