ظل داخل جدران السجن 40 عاما، أي اقترب من نصف قرن، وبعد تلك السنوات التي أفناها، أعلن القاضي براءة متهم من تهمة لم يرتكبها، وعي القتل و
الاعتداء الجنسي عام 1933، وحكم ببراءة موريس هاستينغز في ولاية كاليفورنيا، وقصته أصابت أغلب من سمعها بالذهول.
براءة متهم بعد سجنه 40 عاماأعلن وليام سي رايان قاضي المحكمة العليا بـ لوس أنجلوس، براءة متهم يدعى هاستينغز من الجرائم التي اتهم بها، وعلق هاستينغز على قرار القاضي: «ممتن للقاضي والاعتذارات التي قدمت لي، أنا مستعد للمضي قدما في حياتي، أنا رجل سعيد الآن».
هاستينغز يبلغ من العمر 69 عاما، أطلق سراحه بعدما تم العثور على حمض نووي في موقع الاعتداء لمشتبه آخر، وقامت الشرطة بإلقاء القبض على المجرم الحقيقي، واستبعد الحمض النووي بشكل قاطع هاستينغز، وأشار بدلا من ذلك إلى كينيث باكنيت، الذي توفي بالسجن بينما كان يقضي عقوبة بتهمة الاختطاف والاغتصاب.
اعتذار نائبة المدعي العام
وقالت نائبة المدعي العام مارثا كاريلو: «أعتذر منك يا هاستينغز للظلم الذي وقع عليك، وعدم توفير العدالة الجنائية لكم. ارتكبنا أخطاء كبيرة وخصوصا بالنسبة لعدم الاستجابة لطلبكم باختبار الحمض النووي على الأدلة التي عثر عليها في الحادثة. تمثل هذه القضية درسا علينا أن نتعلم منه جيدا».
