شهدت محافظة الإسكندرية، الثلاثاء الماضي، حدث مقتل 7 من أسرة واحدة ، بعد أن أطلق شخص النار على أفراد أسرته ما تسبب في مقتل 7 أفراد بينما أصيب ثامن، في دائرة قسم شرطة ثان الرمل، وذلك في أثناء عقد جلسة صلح بمنزل أسرة زوجته في منطقة أبو سليمان في حي شرق الإسكندرية.
وحول حادثة مقتل 7 من أسرة واحدة ، قال شقيق السيد صبحي، خلال بث مباشر لـ«بوابة المواطن»، إن شقيقه "محمد" "القتيل والد زوجة المتهم" قد اتصل به من أجل ابنته الغاضبة على زواجها وماكثة عند والدها منذ 15 يوماً، متبادلين النقاش حول المحاولة مع الزوجة لترجع إلى بيتها، وقال: "إن الحياة مستحيلة معه، لأنه إنسان مش كويس، ومبهدلها وممرمطها معاه في كل حتة شوية".
تفاصيل حادثة مقتل 7 من أسرة واحدة
وأضاف سيد: "اتصل بيا ياسر أنا وأخويا، فلما جينا من الشغل روحنا وقعدنا نتكلم معاه، ولكن مراته قالتلي يا عمي أنا مش عاوزة أعيش معاه تاني خلاص ياسر معاه الحياة مستحيلة، وياسر كان واقف برة، فقولنا خلاص نطلقهم، فقال محمد "القتيل" لا سيبني يا سيد نديها فرصة كمان يومين ولا تلاتة، وسيبناها يومين تلاتة".
وتابع: "بعد كدة لقيت محمد أخويا بيقولي ياسر اتصل بيها، واتفقنا على يوم الأحد نروح نطلقهم"، ولكن لم يأتي ياسر في الميعاد المتفق عليه، وقال لمحمد أنه سيأتي بعد يومين، ورجع مرة آخرى فأخبره أنه سيأتي غداً ومعه المأذون لينتهوا من إجراءات الطلاق، وقال له: "هات عمامها وعماتها"، فاتصل محمد بهم لينتهوا من طلبات ياسر.
واستكمل: «وفي اليوم الموعود رجع ياسر من عمله، وأخذ قيلولته ليذهب للاجتماع المتفق عليه، وفوجئ أثناء نومه بابنه الذي أتى إليه وعلى وجهه علامات الفزع ومعه 2 من أصحابه، ويقول له: "إلحق يا بابا، ده عمو محمد عم ياسر موته هو عمتو سماح"، فلم يصدق سيد ولكن ابنه أكد عليه قائلاً: "والله يا بابا ده الدنيا مقلوبة والحكومة هناك"، فارتدى سيد ملابسه ومعه زوجته وأولاده، وذهبوا بسرعة إلى هناك».
وواصل: «ولمل وصل إلى منزلهم التي وقعت به الجريمة، قال: "أنا كنت مفكر ان أخويا وسماح بس هم الي ماتوا، مرضوش يدخلوني أبص عليهم"، وبعد ذلك اكتشف سيد مقتل بقية الأفراد، وقال: "بصيت من خرم الباب لقيت مراة اخويا وابنها مرمي فوقيها كان بيحميها، الشاب الي عنده 24 سنة اللي لسه في بداية عمره»
