فستان وبدلة وبوكيه ورد، لكنهم ليسوا بقاعة زفاف أو بمسجد لعقد القرآن، إنما على مقهي شعبي بأحد الشوارع المصرية، حيث أراد
عروسين الخروج عن المألوف والقيام بـ جلسة تصوير مختلفة بنكهة المرح، بعيدة كل البعد عن المراسم التقليدية للصور التذكارية التي يتم التقاطها بمناسبة حفلات الزفاف.
جلسة تصوير بالشاي والشيشة
ظهرت العروس بإطلالة في غاية الأناقة والجمال، وفي يدها «جيرب الورد» وفي اليد الأخرى كوبا من الشاي، بجانب العريس وظهر بالشيشة أثناء جلسة التصوير، وغلبت على أجواء جلسة تصوير العروسين طابع المرح والسعادة، وتفاعل الكثير من رواد السوشيال ميديا مع انتشار الصور، وكانت أغلب التعليقات إيجابية.
واتضح من التعليقات أن العروس في الأساس تعمل «فوتوغرافر»، وهذا سر اختيارها جلسة تصوير كما يُقال «برة الصندوق»، وجاءت التعليقات على النحو التالي :«عروسه سكر وكمان فوتوجرافر لزم تعمل سيشن قمر كدا»، وقالت أخرى «تحفة ما شاء الله عليهم».
