تحدث أحمد ناجي، مدير التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بـ المجلس الأعلى للآثار، أمس الأحد، عن الجهود المبذولة تجاه تأهيل المتاحف لذوي الهمم، مؤكداً أن هناك كوادر تستقبل جميع فئات ذوي الإعاقة منذ 3 سنوات، وأن كل متحف يتبع قطاع المتاحف أصبح موجود به قسم للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة للتواصل مع كل المؤسسات المختلفة سواء التابعة للدولة أو الخاصة بقطاع المجتمع المدني التي تقدم بعض برامج لذوي الاعاقة، بهدف تأهيل المتاحف لذوى الهمم.
وأوضح أحمد ناجي في برنامج «8 الصبح»، عبر فضائية dmc، أن تأهيل المتاحف لاستقبال ذوي الهمم يعد دور مهم من أدوار المتحف لأنه أصبح ليس مجرد مكان لحفظ وعرض الآثار بل أصبح دوره لا يقل أهمية عن المسجد أو الكنيسة، مشيراً إلى أن الخدمات التي تقدمها المتاحف حتى تسهل علي ذوي الاحتياجات بعد أن أصبح هناك فرق للعمل بعد تشغيل الإدارة وذلك هو قسم التربية المتحفية الذى تتمثل مهمته في استقبال ذوي الاعاقة وعمل برامج لهم سواء شرح المتحف أو ورش فنية أو اكتشاف المواهب أو عمل معارض للفنون المختلفة منها التشكيلية، النحت، الرسم، التصوير الفوتوغرافي، وغيرها.
وأشار ناجي،إل أن هناك عدة أمثلة على المتاحف التي تم تأهيلها مثل متحف الأقصر الذي يقدم برامج وأنشطة مختلفة، ومتحف بني سويف الذي علي الرغم من أنه مغلق إلا أن هناك فريق يقدم كافة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المؤسسات المختلفة سواء جامعات أهلية أو مؤسسات مجتمع مدني أو مؤسسات حكومية أو عمل تعاون مع الهيئة العامة لأصول الثقافة، متحف ملوي أول متحف في الصعيد الذي يتوفر فيه كافة وسائل التأهيل ما بين علامات إرشاد، لغة إشارة، شرح بطريقة برايل للمكفوفين، دورات خاصة لاستقبال الإعاقات الحركية وكبار السن.
ولفت أن متحف طنطا، يوجد فيه جميع الوسائل لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة، متحف كفر الشيخ الذي سوف يتواجد فيه قريبًا الشرح بطريقة برايل، والمتاحف الذي توجد في القاهرة مثل المتحف الفني الإسلامي، المتحف المصري، المتحف القبطي، متحف المركبات الملكية.
