التقى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، نظيره الدنماركي لارس راسموسن، لمناقشة ملفات العلاقات المشتركة بين مصر والدنمارك، وسبل تعزيز مختلف أوجه التعاون الثنائي، والعمل على استمرار وتيرة تبادل الزيارات على مختلف المستويات.
وفي البداية، ثمن وزير الخارجية زيارة رئيسة وزراء الدنمارك الأخيرة إلى القاهرة، تزامناً مع الاحتفال بمرور 65 عاماً على استمرار العلاقات الدبلوماسية بين مصر والدنمارك، بالإضافة إلى المباحثات المثمرة التي أجرتها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين.
زيارة وزير الخارجية لـ كوبنهاجن
وأوضح سامح شكري أهمية المشروعات الدنماركية القائمة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت مركزاً إقليمياً لعمليات الشركات الدنماركية من أبرزها تجارة الحاويات، وإنتاج الوقود البحري النظيف، وغيرها مما يساهم في الارتقاء بكلا البلدين.
ومن جانبه، أوضح أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى أن المباحثات تناولت أوجه تطور العلاقات، ووتيرة التشاور بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث أوضح وزير الخارجية الدنماركي عن اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر، وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين.
لفت متحدث وزارة الخارجية، أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية المشتركة، منها الحرب الروسية الأوكرانية وما سببته من كوارث على مستوى العالم، والتطورات فى الأراضي الفلسطينية، وفي ختام اللقاء اتفقا كلا الجانبين على تعزيز التعاون الثنائي، واستمرار التشاور بين مصر والدنمارك.
