طباعة

فانوس رمضان واصل الموضوع.. تاريخ يرجع إلى آلاف السنين

الأربعاء 22/03/2023 09:35 م

محمد الهادي

حكايات نشأة فانوس رمضان

وحوي يا وحوي مرحب رمضان *** رمضان جنة جت من الرحمن 
شمعة بتكبر.. ايوحه***  فى فنوس رمضان أخضر ايوحه
رمضان نور.. ايوحه*** وهلاله يبان دائما فرحان

 تلك الكلمات يتغنى بها كل صغير وكبير فى أيام رمضان المبارك كانوا ينطلقون فى الشوارع والحارات ليشغلوا الفانوس ليهتز نوره وتهتز معه السعادة والبهجة.

حكايات نشأة فانوس رمضان 

فانوس رمضان له تاريخ يرجع إلى أكثر من ألف سنه منذ دخول الفاطميون إلى مصر وكان ذلك عام 385 هجرياً، هناك الكثير من القصص حول أصل الفانوس، ومن تلك القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج للشوارع يوم رؤية الهلال وكان الأطفال يخرجون معه وكل طفل بيده فانوس ويقومون بغناء بعض الأغاني نتيجة عن سعادتهم. 

وهناك قصص أخرى، أن أحد الخلفاء الفاطميين أراد أن ينور شوارع القاهرة طوال أيام الشهر الكريم فأمر أئمة المساجد بتعليق فوانيس تضيء عن طريق شموع توضع بداخلها. 

وهناك قصة أخرى، أنه خلال العصر الفاطمي لم يكن يسمح للنساء بترك بيوتهن إلا فى شهر رمضان وكان يقدمون غلام بيده فانوس يضيء للإعلام بأن هناك نساء فيقوموا بالابتعاد عن الطريق.

أصل كلمة فانوس

كلمة فانوس كلمة إغريقية الأصل بمعني "أحد وسائل الإضاءة" وتطلق عليها فى بعض اللغات "فيناس".
وأصل التطور يلاحق الفانوس حتى وصل إلى الفانوس الكهربائي الذي يعمل عن طريق البطاريات ولن يقف التطور بل استمر وتطور أشكاله وأحجامه وما زال ذكري يلهو بها الأطفال فى ليالي الشهر الكريم.