عودة الطفل شنودة .. صرحت نيابة شمال القاهرة، اليوم الثلاثاء، بعودة الطفل شنودة مؤقتاً إلى السيدة آمال إبراهيم، بصفتها عائل مؤتمن، بعد تعهدها بحسن رعايته وتجنب تعريضه لأي خطر والمحافظة عليه، ويجرى الآن استكمال الإجراءات الخاصة بكفالته، طبقاً لما يقره نظام الأسر البديلة.
وجاء قرار النيابة بـ عودة الطفل شنودة ، عقب استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية، حول ديانة الطفل وما دار بشأنها من ملابسات، والذي أصدر فتوى بأن الطفل ينتسب إلى ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وتقوم بكفالته، وذلك وفقاً لآراء فقهية مطولة.
عودة الطفل شنودة إلى أسرته
ودعت نيابة شمال القاهرة، وزارة التضامن الاجتماعي، للنظر في طلب الأسرة التي عثرت على الطفل شنودة، تمهيداً لاستلامه بما يتوافق مع أحكام قانون الطفل والأسر البديلة.
ومن ناحية أخرى، وجهت النيابة العامة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي لأب وأم اعتباريين مسيحيين، وذلك ما انتهت إليه التحقيقات، ومن ضمنها فتوى فضيلة مفتي الجمهورية بأن الطفل يتبع ديانة الشخص الذي عثر عليه.
