أثارت أزمة الطفل شنودة الجدل في الأسابيع الماضية، حيث وجه
البابا تواضروس الثاني الشكر لكل من تعبوا واهتموا بقضية الطفل شنودة، خلال عظته الأسبوعية في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
البابا تواضروس وأزمة الطفل شنودة
وأكد البابا تواضروس فيما يخص أزمة الطفل شنودة أن ما حدث انتصارًا للإنسانية، فالإنسانية فوق القانون، كما قدم قداسته خلال العظة الأسبوعية الشكر إلى فضيلة المفتي الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، على جهوده وطريقته وهدوءه وعلمه فى حل الأزمة حيث قدم صورة جميلة والتي كانت سبب لانتهاء القضية بسلام.
وكانت صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قد أعلنت عن الاجتماع الأسبوعي لقداسة البابا تواضروس الثاني، في بث مباشر من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
عودة الطفل شنودة بعد فتوى مفتي الجمهورية
وكانت قد صرحت نيابة شمال القاهرة، الثلاثاء الماضي، بـ عودة الطفل شنودة مؤقتاً إلى السيدة آمال إبراهيم، بصفتها عائل مؤتمن، بعد تعهدها بحسن رعايته وتجنب تعريضه لأي خطر والمحافظة عليه، ويجرى الآن استكمال الإجراءات الخاصة بكفالته، طبقاً لما يقره نظام الأسر البديلة.
وجاء قرار النيابة بـ عودة الطفل شنودة ، عقب استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية، حول ديانة الطفل وما دار بشأنها من ملابسات، والذي أصدر فتوى بأن الطفل ينتسب إلى ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وتقوم بكفالته، وذلك وفقاً لآراء فقهية مطولة.
