صرح سامح شكري وزير الخارجية اليوم الخميس، أنه تم إجراء مباحثات مع وزير الخارجية التركي، عن مستجدات القضية الفلسطينية والجهود التي بذلتها مصر لاحتواء التصعيد الأخير وضرورة التزام إسرائيل بحرمة المسجد الأقصى، بالإضافة إلى احترام حرية العبادة وعدم تغيير الواقع التاريخي للمسجد، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية.
وأكد شكري وزير الخارجية أننا نعمل على تخفيف حدة التوتر في الأراضي الفلسطينية ونعمل على وقف الاعتداءات على الحقوق الفلسطينية، وضرورة إتاحة الفرصة للسلطة الفلسطينية للقيام بواجباتها، مشيرًا أن التنسيق بين مصر وتركيا سيكون له وقعه وتأثيره في تحقيق ذلك.
وزير الخارجية يتناقش مع نظيره التركي في عدد من القضايا
وأشار سامح شكري بشأن ما يتعلق بليبيا إلى أنه لدينا رغبة مشتركة لإقدام ليبيا على انتخابات حرة ونزيهة تؤدي لتولي المسؤولية حكومة جديدة تعبر عن الشعب الليبي وقادرة على حفظ وحدة ومقدرات وسيادة بلادها
وصرح وزير الخارجية بشأن التطورات بسوريا، أنه "كان لنا حديثا بشأن تطورات الأوضاع في سوريا وتمت إحاطة وزير خارجية تركيا باتصالاتنا واستقبال وزير خارجية سوريا فيصل المقداد لمصر مطلع الشهر الحالي".
وفي هذا الصدد، أكد شكري ضرورة وفاء الحكومة السورية بقرار مجلس الأمن رقم 2254 وإيجاد مسار سياسي يضم كافة الشركاء السياسيين يؤدي لإزاحة شوائب الماضي والإقدام على مستقبل أكثر إشراقا وضرورة عودة اللاجئين السوريين لبلادهم.
