أوضحت دار الإفتاء المصرية، اليوم السبت، أنه إذا كانت أول أيام العيد يوم الجمعة، فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد، ومن كان يَصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صلى العيد فله ذلك، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون» رواه أبو داود وغيره.
ومن ناحية أخرى، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» ، أن ليلة القدر هي ليلة العفو والتجليات والغفران، ولذلك أوصى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم السيدة عائشة رضي الله عنها فيها بالإكثار من قول: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني"، وهي ممتدَّة من أول الليل إلى آخره ليجد الإنسان فيها فرصتَه للطاعة والتقرُّب إلى الله سبحانه، فعلى المسلم أن يحرص على اغتنام لحظاتها المباركة.
دار الإفتاء المصرية حكم تارك الصلاة أيام عيد الفطر
وحول فضائل صلاة التراويح، أشارت دار الإفتاء إلى أن صلاة التراويح إحياء لليالي شهر رمضان بما تشتمل عليه من رضا الله تعالى ومناجاة بين العبد وخالقه، ورياضة على قيام الليل، وتذوق لحلاوة القرب من الله تعالى، وبعد عن الغفلة واللهو، قال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
