انتقدت الأوساط الفلسطينية بشدة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على خلفية وفاة الأسير خضر عدنان، أحد قادة حركة المقاومة الفلسطينية، الذي نفذ إضرابا عن الطعام لمدة 87 يوما في سجن الرملة، رفضا لاعتقاله الإداري دون محاكمة.
واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية وحركة حماس والحكومة الفلسطينية سلطات الاحتلال بارتكاب جريمة إعدام متعمدة بحق خضر عدنان ، مطالبة المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في هذه القضية ومحاسبة المسؤولين عنها.
استشهاد خضر عدنان في سجون الاحتلال
وأثار خبر استشهاد عدنان ردود فعل غاضبة في صفوف الشعب الفلسطيني، حيث شهدت مناطق مختلفة من قطاع غزة والضفة الغربية إضرابات ومظاهرات تضامنية مع روح الشهيد وأسرته. كما شنت المقاومة الفلسطينية هجوما صاروخيا على المستوطنات الإسرائيلية المجاورة لغزة، ردا على جريمة الاحتلال. وأعلن جيش الاحتلال أنه سجل إطلاق صواريخ من غزة باتجاه كيبوتس سعد.
وكان عدنان، البالغ من العمر 45 عاما، قد اعتقل في فبراير الماضي، وهو أول فلسطيني يستشهد نتيجة إضرابه عن الطعام. وبحسب إحصاءات فلسطينية، فإن 237 أسيرا فلسطينيا توفوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967. وأفاد نادي الأسير أن حالة من التوتر تسود سجن عوفر بعد اشتباك أحد الأسرى مع سجان، مشيرا إلى أن إدارة السجن استخدمت قنابل الغاز ضد الأسرى.
