طباعة

في ذكرى ميلاد ملك «الإفيهات».. أبرز المحطات في حياة توفيق الدقن

الأربعاء 03/05/2023 03:10 م

سهير الشامي

توفيق الدقن

تصادف اليوم الأربعاء، 3 من مايو عام 2023، ذكرى ميلاد الفنان الراحل توفيق الدقن ، الذي رسخ أعماله في أذهان الجماهير، ولم يحظ بأدوار البطولة المطلقة في طول فترة عمله في الفن، إلا أنه لم يقدم دورًا إلا وترك بصمة فيه، بل وإن بعض الجمل التي رددها وإفيهاته الشهيرة يحفظها الجمهور عن ظهر قلب حتى الآن، حيث كان المخرجون يتركون له المساحة الكافية ليرتجل ما يريد من «إفيهات».

ولد توفيق الدقن ، 3 مايو في قرية هورين بمركز بركة السبع، بمحافظة المنوفية، كان منذ صغره يلعب كرة القدم بنادي الزمالك وانتقل للعمل موظفًا بالسكة الحديد وزاول أكثر من عمل إداري لينتقل لتغيير مسار حياته إلى عالم الفن الجميل ليصبح واحدًا من أشهر فناني السينما في فترة الستينيات والسبعينيات، حصل على المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950 للدفعة الثانية.

توفيق الدقن صاحب أدوار شر التي نالت إعجاب المشاهدين

بدأ ملك «الإفيهات» رحلته الفنية منذ أن كان طالبًا بالمعهد، وانضم إلى فرقة إسماعيل يس، ثم انتقل إلى المسرح القومي وظل عضوًا فيه حتى تقاعده. كان معروفًا بأدوار الشر التي كان يؤديها بخفة ظل، وحقق نجاحًا في تجسيد شخصيات اللص والبلطجي والسكير والعربيد. كان أداؤه واقعيًا لدرجة أن الناس العاديين كانوا يكرهونه بسبب تلك الأدوار.

شارك توفيق الدقن في 12 فيلمًا من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وفقًا لاستفتاء النقاد عام 1996.

 ومن أشهر هذه الأفلام:

- درب المهابيل عام 1955 
- في بيتنا رجل عام 1962 
- الناصر صلاح الدين عام 1963 
- القاهرة 30 عام 1966 
- مراتي مدير عام في نفس العام 
- المتمردون عام 1968 
- يوميات نائب في الأرياف عام 1969
- الأرض عام 1970
- ليل وقضبان عام 1973
- المذنبون عام 1976
- حدوتة مصرية عام 1982
- خرج ولم يعد عام 1985

مشهد الوداع 

طلب توفيق الدقن من نجله قبل وفاته أن يصطحبه إلى منزل العائلة في شبرا، لرؤية أشقائه، معللا الأمر بقوله: «يظهر يابنى إنى هاموت أو حد منهم هيموت»، ليضحك ساخرًا: «يالا في ستين داهية». وكانت وصيته لأبنائه أن يدفنوه ويضعوا وردة حمراء على قبره، ويذهب كلا منهم إلى عمله، فالدنيا لا تقف على شخص. توفي عام  1988، عن عمر يناهز الـ65 عامًا، بعد صراعه مع مرض الفشل الكلوى.