يصادف اليوم الخميس، 4 مايو، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زينات صدقي ، التي اشتهرت بأداء الأدوار الكوميدية في السينما المصرية، وتركت بصمة لا تنسى في قلوب وأذهان الجماهير، وقدمت أكثر من 158 عملا فنيا، ما بين المسرح والسينما خلال مسيرتها الفنية، وأضافت للكوميديا وللفن وللسينما بشخصيتها المبهجة التي كل الناس أحبتها.
وتعد زينات صدقي واحدة من أبرز الفنانات اللاتي قدمن الكوميديا بإبداع وبراعة، وشاركن في أعمال سينمائية مع كبار النجوم مثل إسماعيل ياسين وعبد الحليم حافظ وفاتن حمامة وغيرهم من نجوم الزمن الجميل. كما أن بعض الجمل التي ترددها وإفهاتها الشهيرة يحفظها الجمهور عن ظهر قلب حتى الآن.
نشأة زينات صدقي وبداياتها في عالم التمثيل
ولدت زينات صدقي في 4 مايو في حي الجمرك بمدينة الإسكندرية، ودرست التمثيل في معهد أنصار التمثيل والخيال الذي تأسس من قبل الفنان زكي طليمات بالإسكندرية، لكن والدها منعها من إكمال دراستها وقام بتزويجها، ولم يستمر الزواج لأكثر من عام وحدث الانفصال.
بدأت ملكة الكوميديا حياتها الفنية كمغنية في بعض الفرق الفنية، شاهدها الفنان نجيب الريحاني وعرض عليها دورًا في مسرحية له، وأطلق عليها اسم زينات، حيث تسمت باسم صديقتها المقربة خيرية صدقى حيث أخذت منه اسم صدقى.
كانت زينات صدقى تؤدي دور سليطة اللسان أو الخادمة أو المرأة بنت البلد في عدد من الافلام، واشتهرت ببعض «الإفيهات» ومنها: « مرك يا سبعي يا جملي يا مستبد يا سادس عشر نوم العوافي يا عريس متعافي يا أسطى في المزيكا».
أبرز أعمالها السينمائية
شاركت زينات صدقي في 158 فيلما سينمائيا من أفضل الأفلام الكوميدية في تاريخ السينما المصرية. ومن أشهر هذه الأفلام:
- الاتهام عام 1934.
- بسلامته عايز يتجوز عام 1936.
- عفريتة هانم عام 1949.
- دهب عام 1953.
- ابن حميدو عام 1957.
- معبودة الجماهير عام 1967.
- السيرك عام 1968.
- السراب عام 1970.
- بنت اسمها محمود عام 1975.
نهاية حزينة لحياتها
ورحلت زينات صدقى بعد مسيرة فنية طويلة تنوعت بين المسرح والتلفزيون، كانت خلالها نجمة النجوم، إلا أن الأيام غدرت بها في أيامها الأخيرة، ولم تكن النهاية مبهجة ولا سعيدة مثل أعمالها الفنية، بل كانت حزينة قاتمة، حيث توفيت بسبب مرض القلب.
