طباعة

"من عائلة صحفية".. أبرز المعلومات عن الإعلامي الراحل محمود بكري

الخميس 11/05/2023 04:06 م

ملك ناصر

محمود بكري

رحل الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ محمود بكري ، عن عاملنا، الثلاثاء الماضي، بمستشفى المعادي العسكري، بعد صراع مع المرض، حيث كان يعاني من التهاب رئوي حاد، وضعف في المناعة، وفقر في الدم، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج ولكن كانت حالته الصحية تتدهور مع مرور الوقت، بسبب تفشي المرض.

السيرة الذاتية للنائب الراحل محمود بكري

ينتمي محمود بكري إلى عائلة مشهورة بالعمل الصحفي، فهو ورث مهنة الإعلام من عائلته، فشقيقة مصطفى بكري واحدة من مشاهير الإعلام، ولد محمود بكري في مركز المعنة بمحافظة قنا، وتحصل على تعليمه في مجال الصحافة والإعلام من جامعة القاهرة، وكان يهوى المهنة لذلك أبدع فيها وأصبح من أبرز الإعلامين حتى وفاته، وكان يعتز ويفتخر بالدين الإسلامي، وله العديد من المواقف التي كان يدعم من خلالها الدين.

عمل بكري محررا صحفيا في بعض الصحف والمجلات، ووصل إلى منصب رئيس تحرير برنامج حقائق وأسرار، وترشح لعضوية مجلس الشيوخ عن القائمة الوطنية في عام 2020، وعمل كرئيس مجلس إدارة جريدة وموقع الأسبوع منذ عام 2015، وعمل كعضو مجلس الشيوخ عن دائرة حلوان.

معاناة محمود بكري مع المرض


وأصيب محمود بكري بمرض الالتهاب الرئوي وخلل في الجهاز المناعي قبل وفاته، ومكث أكثر من 70 يومًا في مستشفى السلام الدولي لتلقي العلاج، ويوم الاثنين أعلن شقيقه الصحفي مصطفى بكري، أنه تم نقله إلى مستشفى المعادي العسكري.

 وقال النائب مصطفى بكري، في منشور له عبر صفحته الشخصية: "جرى إدخال "بكري" إلي غرفة العنايه المركزه بالمستشفى العسكري،حيث يعالج من الإلتهاب الرئوي والخلل بالجهاز المناعي".

وصيته الأخيرة

وأعلن مصطفى بكري شقيق محمود بكري، وفاته في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع «تويتر» قال فيها: «رحل الحبيب، رفيق الدرب الطويل، رحل أخي وقرة عيني النائب د.محمود بكري، رحل الذي أفنى حياته في خدمة الناس، رحل نائب الفقراء والمساكين الذي كان يعمل في صمت، رحل أعز إنسان في الحياة، كأنه كان يشعر بدنو الأجل، ودَّعنا وودَّع أسرته وأبناءه بينما هو يُعالَج في المستشفى، قال لنا أمي وأبي ينادياني وقد حلمت بهما».

وتابع قائلا:"وطلب من الجميع العفو والسماح، وهو البلسم طيب القلب، رحل الرمز الوطني والإنسان الجسور، رحل الطاهر النزيه، أسأل نفسي: كيف تكون الحياة بدونك يا شقيقي ويا روحي؟، قبل أن يرحل كان يريد أن ينهي كل شيء، مشروعات دائرته في حلوان، مذكراته، أشياء كثيرة كانت مثار دهشة وتساؤل، رحم الله أخي الحبيب».