طباعة

خاص| آية علاء فنانة تشكيلية شعارها: "أنا مثلي الأعلى لنفسي"

الأربعاء 17/05/2023 11:58 م

نادر أبو شنيف

الفنانة التشكيلية آية علاء

منذ صغرها وهي مغرمة بالألوان، تعشق الفنون اليدوية، حتى أتقنت معظمها، برعت في الفن التشكيلي منذ نعومة أظافرها، وسط دعم أسرتها لها، تنظر لنفسها نظرة فخر، فهي مثلها الأعلى ترى نفسها دائما الأفضل، نبذة طفيفة عن الفنانة آية علاء، بجانب الكثير من التفاصيل التي روتها لـ "بوابة المواطن"، وإليكم نص الحوار:

_من هي آية علاء؟

أنا آية علاء، 23 سنة، حصلت على بكالوريوس من كليه الحاسبات والمعلومات، جامعه كفر الشيخ، قسم تكنولوجيا المعلومات "IT"، أعمل كمهندسة، ولدي موهبة الفن التشكيلي، فأنا أتبع للمدرسه السرياليه، ومقرها دمنهور بمحافظة البحيرة.

_كيف اكتشفتي موهبتك؟ 

 منذ صغرى كنت شغوفة بالفن أحب الرسم، والأشغال اليدويه، وقمت بتجربة كل المدارس الفنية فى البدايه، كما كنت أشاهد اللوحات، وتجذبنى أعمال الفنانين حتى أصبحت فنانه سرياليه.

_متى اكتشفتي موهبتك؟

اكتشفت موهبتى في الخامسة من عمرى، كنت محبة للألوان والرسم، ومنذ صغري شاركت في مسابقات تابعة للمدرسة أثناء فترة دراستي، فلقد اكتسبت موهبتي بالفطرة.

_من أكبر داعم لكي؟

عائلتي، فقد شجعوني كثيرا، وقدمو لي في مسابقات عديدة منذ صغري، وحتى الآن، وبعد أن أصبحت مهندسة لم يخيروني بين عملي وموهبتي، بل شجعوني على الموازنة بينهما.

_ كيف نميتي موهبتك؟

 قمت بتجربه جميع المدارس الفنية وقرأت عنها، بجانب التعرف على الفنانين المعاصرين، وزياره المعارض والمشاركة بها، وكان دائما يراودني سؤال "متى سيكون لدى أسلوبى الخاص ؟"، والذي كان بمثابة دافع لي على التقدم، فلقد اعتمدت على ذاتى فى تطوير موهبتى وبسبب شخصيتي العنيده توصلت الى ما أنا عليه.

_كيف علمتي أن السيريالية هي الفن المناسب لكي؟

 وجدت السرياليه تعبر عنى وعن ذاتى، من خلال المقالات التى قرأتها والكتب، وحياه الفنانين الكبار من جميع المدارس الفنيه أمثال  "سلفادور دالى" و "مونيه" و "بيكاسو" و "فان جوخ".. وغيرهم.

_من هو مثلك الأعلى وقدوتك؟

أنا مثلى الأعلى لنفسي، وأرى أنني أستطيع تقديم الأفضل دائما، فأنا أمتلك فرص كثيرة يمكنني استغلالها، ومن الواجب على كل شخص استغلال ما لديه من موهبة.

_ما هي الصعوبات التي واجهتك؟

كوني مختلفة عن من حولي، ودائما ما كانو يرددون "مش احنا للى مختلفين انتى الى مش شبهنا"، وهذه الجلة كانت تؤثر بالسلب على موهبتي.

_ ما هو الجو الملائم لكي لإنتاج لوحة فنية؟

الأماكن المفتوحة "الأوبن إير" مثل البحر، أو الأماكن الخضراء والمناظر الطبيعية مع الهدوء  والوحده فى وقت الغروب، فأنا أكره الأماكن المغلقه الضيقه ولا تساعدني على الإنتاج الفنى .

_ هل شاركتي في معارض أو مسابقات رسمية أو خاصة؟

نعم، شاركت فى عدة مسابقات تابعة للجامعة، وحصلت على مراكز، وشاركت أيضا فى عدة معارض فنية مثل "رؤى عربية للقطع الصغيرة"، "وايت روز"، و"عزيزى ثيو" ومؤخرا "سلفادور دالى"..وغيرهم 

_كيف تقبلتي الانتقادات التي وجهت لكي؟

كانت دائما النتقادات تدور حول عدم فهم المتلقي للوحاتي، بسبب طبيعة المدرسة التابعة لها، وكنت أواجه تلك الانتقادات من خلال شرح طبيعة اللوحة للمتلقي، حتى يستطع فهمها.

_ما هو الدافع الذي دفعك إلى هذا المجال؟

التعبير عن ذاتى، وعن ما أشعر به، فالرسم واللوحات هى ملجئي الوحيد للهروب من الواقع والحاله المزاجيه السيئة التى أتعرض لها، فأنا أستغل الكوابيس والأحلام وأي عقبات ومشاكل تواجهنى، لأخرجها في عمل فني، فكوني عنيدة،  جعلني أعبر عن نفسي من خلال لوحاتي.

_كيف توفقين بين حياتك المهنية والفنية؟

من خلال إدارتي للوقت، ما جعلني أفصل  بين كونى مهندسه وكونى فنانة، فأنا أضع دائم التحديات لنفسي لأطور ذاتى، ففي ظل عملي كمهندسة، كنت أقوم بأشغالي اليدوية المختلفة، فكان علي دائما أن أنظم وقتي لأتقن ما أقوم بفعله.

_العمل أو الموهبة.. أيهما أهم بالنسبة لآية؟

أعتقد أن الموهبة أهم، لكونها تحفزني دائما للاستمرار، ولكني استطعت التوفيق بين عملي وموهبتي من خلال استغلال موهبتى في القيام بتصميم المواقع الالكترونية والتطبيقات.

_ما هدفك الذي تطمحين أن تصلي إليه؟

أن أصبح فنانة سريالية عالمية، وأن تخلد لوحاتي بعد موتى، فالفنان يموت ويبقى أثره خالدا للأبد، فلا أريد أن أكون مجهولة بعد موتى.

_هل حققتي شي من أحلامك؟

 بالتأكيد، أهم ما حققته  إيجاد أسلوبى الفنى الخاص، وتخرجي من كلية الهندسة، واستغلالي لشخصيتى القيادية في كونى "تيم ليدر" لمجموعه من المهندسين المتدربين.

_كيف ترى آية موهبتها في المستقبل؟

أرى نفسي من أعظم الفنانين السيرياليين، وصاحبة معرض للأشغال الفنية، أساعد فيه الناشئين، وأدربهم فيه على ما قمت بتحصيله.

_ما رأيك في الفنون التشكيلية، وما نصيحتك للمبتدئين؟

الفن التشكيلي من أفضل الفنون، وليس أي شخص يستطيع إتقانه، ونصيحتي للمبتدئين الممتلكين للموهبة، أن يستغلوها، ويطوروا أنفسهم، ولا يستمعون للنقد السلبي من المحيطين 

_وجهي رسالة إلى بوابة المواطن الإخبارية؟

كان حوارا ملما بالكثير من الجوانب ومفصلا، وأتوجه بالشكر لبوابة المواطن لدعمها الدائم لأصحاب المشروعات لصغيرة، وأتمنى لكم التوفيق الدائم.