طباعة

قوات التحالف الدولي تقتل 100 عنصر من «داعش»

الأربعاء 17/08/2016 04:31 ص

كشف قائد البيشمركة الكردية، بمنطقتى الخازر ومخمور، عن أن مدفعية قوات التحالف الدولي، ساندت وللمرة الأولى، القوات الكردية فى معاركها الميدانية شرق الموصل بالعراق.

وأوضح قائد البيشمركة، أن المرحلة الأولى لمعركة سهل نينوى، انتهت بمقتل أكثر من ١٠٠ عنصر من مسلحى تنظيم «داعش» الإرهابي، واستعادة اثنتى عشرة قرية، بالإضافة إلى السيطرة على جسر الكوير الاستراتيجي.

وكان بيانٌ صادر من قيادة البيشمركة الكردية، أعلن انتهاء معارك المرحلة الأولى، لسهل نينوى، واستعادة أكثر من ١٠٠ كيلومتر مربع، من الأراضى التى كان «داعش» يسيطر عليها.

يشار إلى أن عشرات العائلات العراقية، فرت من قرى تقع إلى الشرق من الموصل، فى وقت يشتد فيه القتال، بين قوات البيشمركة، والقوات العراقية من جهة، وبين مسلحى تنظيم داعش من جهة أخرى.

وبحسب مسئولين عسكريين أكراد، فإن نحو ٤٠٠ نازح من العرب السنة، وصلوا إلى خلف خطوط قوات البيشمركة، بعد فرارهم من قرى تقع إلى الغرب من نهر الخازر، حيث سيطرت قوات البيشمركة على عدد من القرى هناك.

ولا يقتصر دور التحالف الدولي، على ضرب «داعش» فى العراق فقط، وإنما يمتد لمدينة منبج السورية، حيث أعلن ممثل بريطانيا الخاص لسوريا، غاريث بايلي، أن بلاده ساعدت فى تحرير مدينة منبج السورية، من سيطرة «داعش»، عبر توجيه ضربات جوية ضده.

وقال «بايلي»، فى بيان للخارجية البريطانية، إن هزيمة «داعش» فى منبج، التابعة لريف حلب الشمالي، هى الأحدث فى سلسلة الهزائم التى يتعرض لها، مشيرًا إلى أن بريطانيا ساعدت ميليشيات «سوريا الديمقراطية» جوًا.

وأضاف، أن «هزيمة داعش فى منبج هى الأحدث فى سلسلة الهزائم التى أُلحِقَت بهذا التنظيم الإرهابى فى سوريا والعراق»، مشيرًا إلى أن الهزيمة كانت على يد مقاتلى سوريا الديمقراطية، بقيادة وحدات عربية سورية، وبدعم من التحالف الدولي.

وتابع: «قدمت طائرات سلاح الجو الملكى البريطاني، الدعمَ الجوى لقوات سوريا الديمقراطية، من خلال الهجمات بصواريخ هيلفاير على مسلحى «داعش»، وقدمت أيضًا المساعدة الجوية لقوات التحالف».

وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن القوات العربية والكردية، المدعومة من الولايات المتحدة، عززت دفاعاتها فى الأحياء الخارجية بمدينة منبج السورية، بعد طرد مقاتلى تنظيم «داعش»، وقطع أحد طرق الإمداد الرئيسية بالنسبة لهم.

وذكر أحمد عراج، متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أنهم يستعدون للدفاع عن المدينة لمواجهة الهجمات المرتدة لـ«داعش» بعد يومين من استعادة المدينة؛ متوقعًا أن التنظيم سيقوم بعمليات انتحارية، وسيارات ملغومة، نتيجة شعوره باليأس، ورغبته فى الانتقام.