احتفل طفل عمره 10 سنوات بالشفاء من السرطان بعد أن زعمت أمه أنه نجح في التغلب على المرض، في حين أن الأم كانت تخدع ابنها عمر، الذي يصارع سرطان خبيث في الغدد الليمفاوية، والذي لم ينفع معه العلاج الكيماوي والعمليات التي أجراها.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، كشفت الأم في فيديو على "تيك توك"، أن هذا كان "أصعب يوم في حياتها" لأنها اضطرت إلى كذب على ابنها حتى لا تزيد معاناته، بعد أن أخبرها الأطباء أن عمر لن يبقى على قيد الحياة إلا أسابيع معدودة، وأنها قررت نقله إلى المنزل وتلبية أمنياته في آخر فترة من حياته.
وأظهر الفيديو، عمر وهو يضغط على جرس المستشفى بابتسامة، وهو ما يعتبر رمزا لانتصار المرضى على السرطان، وكانت أمه تصوره وتشجعه بصوت مرتفع، ولكن في نفس الوقت تكابح دموعها، وكتبت على الفيديو "أنا كذبت على صغيري وأخبرته أنه شفي من السرطان.. هذا هو أسوء يوم في حياتي".
الطفل يصارع نوع نادر من السرطان
وأوضحت الأم، في تعليقات على الفيديو، أن ابنها يعاني من سرطان لِمْفُومةٌ لَاهودجكينيَّة، وهو نوع نادر من سرطانات الغدد الليمفاوية، وأنه خضع لستة أشهر من العلاج الكيماوي و18 جراحة، لكن دون جدوى، مشيرةً إلى أن الأطباء قالوا لها إن علاج ابنها "غير مجدي"، وإن حالته "لا رجاء فيها".
وأضافت، أنها قررت إخبار ابنها بأنه شفي حتى يستمتع بآخر أسابيع حياته، وأنها تخطط لإقامة حفلة عائلية للاحتفال به، قائلةً: "أود فقط أن يكون سعيدًا.. هذا كل ما أرغب فيه".
