وقعت جامعة أسيوط اتفاقية تعاون مشترك مع إدارة الحرب الكيميائية بالقوات المسلحة، بهدف دعم الأنشطة البحثية في مختلف المجالات العلمية، وتبادل الخبرات والإمكانات بين الجانبين.
وقال الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إن الاتفاقية تهدف إلى تطوير التعاون العلمي والبحثي بين الجامعة وإدارة الحرب الكيميائية، والتي تضم تحت مظلتها معهد الحرب الكيمائية، والذي يشارك في تنفيذ مناورات تدريبية مثل مناورات "الفاتح" و"غريب".
تعاون يجمع بين جامعة أسيوط وإدارة الحرب الكيميائية
وأضاف أن الاتفاقية تشمل تنفيذ ورش عمل وزيارات ميدانية مشتركة، والارتقاء بالأسس البحثية التخصصية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعظيم استفادة كل منهما من القدرات والإمكانات التي يمتلكها الآخر.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار سعي جامعة أسيوط للتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات المهتمة بالبحث العلمي، والإسهام في خدمة المجتمع والتنمية الشاملة.
ومن جانبه، قال اللواء عبد الحميد سيد أحمد مدير إدارة الحرب الكيمائية، إن هذه الاتفاقية تعكس رؤية قائد القوات المسلحة لتطوير قطاع البحث العلمي في مصر، والاستفادة من كافة المؤسسات التعليمية والبحثية في دعم جهود التنمية.
وأوضح أن إدارة الحرب الكيمائية تولى اهتمامًا كبيرًا بالتعاون مع جامعة أسيوط، نظرًا لأهمية دورها في إثراء المشهد البحثي في مصر، وخاصة في المجالات المتعلقة بالأمن والدفاع.
وأكد أن إدارة الحرب الكيمائية تضم نخبة من ضباط كبار قادة سلاح المهندسين، وأنها تستخدم أحدث التقنيات والأنظمة لمواجهة التهديدات التقليدية وغير التقليدية.
وشهد حفل التوقيع على الاتفاقية عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من مسؤولى جامعة أسيوط.
