التقى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد من جامعة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية، لبحث سبل تطوير التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة وجامعة العلمين الدولية.
وأشاد الوزير بالشراكة المثمرة بين جامعة العلمين الدولية وجامعة لويفيل، التي تضمنت إطلاق برامج دراسية مزدوجة في تخصصات علمية متقدمة، مثل الهندسة الحيوية وعلوم وهندسة الحاسب، تمنح الطلاب شهادتين من كل جامعة، بالإضافة إلى فرص التدريب والتوظيف في الولايات المتحدة.
التعاون بين التعليم العالي والجامعة الأمريكية
وأكد على أهمية تفعيل استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي التي تهدف إلى ربط الجامعات المصرية بالقطاعات الإنتاجية والصناعية، وتحويل البحث العلمي إلى منتجات وخدمات تخدم المجتمع وتساهم في حل التحديات التنموية.
وأضاف أن جامعة لويفيل تتمتع بخبرات كبيرة في مجالات علمية حديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والهندسة الحيوية، التي يمكن استغلالها في دعم جودة التعليم والبحث في جامعات مصر.
وقال إنه تم مناقشة إنشاء مركز بحثي مشترك في كلية الهندسة بجامعة العلمين، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والهندسة الحيوية لخدمة المجالات الطبية والصحية، وإسهامه في تطوير التشخيص المبكر والعلاج المخصص للأمراض المختلفة.
وأوضح أن الاجتماع تناول أيضا آليات تعزيز التبادل الأكاديمي والطلابي بين الجامعتين، وإتاحة فرص التدريب الصيفي للطلاب المتفوقين، وتحديث المناهج الدراسية والبرامج البينية لتواكب متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وحضر الاجتماع عدد من الأساتذة والخبراء من جامعة لويفيل، وعرضوا تجاربهم وأبحاثهم في مجالات الهندسة الحيوية والهندسة الكيميائية والطاقة المتجددة.
