أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن سعادته بالمشاركة في أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي «كوميسا»، التي تستضيفها العاصمة الزامبية «لوساكا»، والتي تشهد انتقال الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا.
وشكر الرئيس السيسي، في كلمته أمام القمة، رئيس جمهورية زامبيا على حسن الضيافة والتنظيم، وأشاد بدور فريق عمل الأمانة العامة للكوميسا، في تحقيق التكامل الإقليمى.
وأكد أن مصر شرفت بقيادة التجمع خلال فترة حاسمة، شهدت تحديات كبيرة على المستوى الدولى والإقليمى، وأنها حرصت على تحقيق أهداف طموحة، تستجيب لطموحات شعوب دول «الكوميسا».
دفع معدلات التكامل الاقتصادى وزيادة حجم التبادل التجارى
وأوضح الرئيس السيسي، أن مصر أولت اهتماما كبيرا لتفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية، والتناغم بينها وبين اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية بين تجمعات «الكوميسا» و«السادك» و«شرق إفريقيا»، من خلال إجراءات محددة، لتشجيع التبادل التجارى بين دول التجمع.
وأشار الرئيس، إلى أن هذه الجهود أسفرت عن زيادة قدرها 13 مليار دولار في حجم التبادل التجارى بدول «الكوميسا» عام 2022، وهو رقم قياسى منذ إنشاء منطقة التجارة الحرة، بالإضافة إلى ارتفاع حجم التبادل التجارى بين مصر ودول «الكوميسا» في ذات العام، إلى 4.3 مليار دولار، وهو أعلى مستوى له منذ انضمام مصر للتجمع.
تعزيز الإنتاج الصناعى وجذب الاستثمارات
وقال السيسي، إن مصر قدمت مبادرة التكامل الصناعى الإقليمى، في إطار استراتيجية التصنيع بالكوميسا 2017 – 2026 والتى تهدف إلى تعميق الإنتاج الصناعى، من خلال ربط سلاسل القيمة الإقليمية، وفقا للميزة التنافسية للدول.
وأضاف، أن مصر تستضيف وكالة الاستثمار الإقليمية بالكوميسا، التي تلعب دورا هاما في جذب الاستثمارات إلى دول التجمع، وتوجيهها إلى القطاع الصناعى.
