أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية تطوير قطاع البنية التحتية في إفريقيا، ودعم مشروعات الربط بين الدول الأفريقية، مشيرا إلى مشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، والذي يحتاج إلى حشد الموارد المالية لتنفيذه،مشيدا بمشروع سد جوليوس نيريرى في تنزانيا، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع مصر، والذي سيولد طاقة كهربائية تقدر بـ 2.5 جيجاوات، مؤكدا على رغبة مصر في مشاركة خبراتها في مجال الطاقة مع دول إفريقيا.
أوضح الرئيس السيسي، خلال كلمته في أعمال القمة 22 للسوق المشتركة للسرق والجنوب الإفريقي، أن قطاع الصحة يحظى بأولوية كبيرة في تعاون دول كوميسا، خاصة في ظل جائحة كورونا، التي فرضت تحديات كبيرة على الدول، مشيرا إلى أن مصر قدمت مقترحا لإنشاء لجنة الصحة بسكرتارية كوميسا، واستضافت المؤتمر الطبى الإفريقى لبحث سبل الاستثمار في هذا المجال.
ولفت إلى أن مصر تولى اهتماما كبيرا بتوطين صناعة الدواء واللقاحات، وأعلن عن تقديم 30 مليون جرعة من لقاحات كورونا إلى دول إفريقيا، لتؤكد دورها كمركز إقليمى للصناعات الطبية.
السلم والأمن
حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، من التحديات التي تهدد سلام وأمن إفريقيا، وطالب بالالتزام بمجموعة من المبادئ، من أهمها احترام حق شعوب إفريقيا في الحياة، والعمل على حل النزاعات والصراعات بالطرق السلمية، والحفاظ على المؤسسات الوطنية، باعتبارها ضامنة للاستقرار والأمن والمصالح للدول.
