طباعة

مفيش مصيف" بعض التعليقات على انتشار صور القرش في الإسكندرية.. و ما حقيقة ظهورها في المكس؟

السبت 17/06/2023 07:11 م

كيرلس جمال

انتشار أسماك القرش الصغيرة

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صور لصيادين معهم أسماك قرش صغيرة تم اصطيادها على سواحل الإسكندرية في منطقة المكس، و تسببت في إفزاع المصيفين، "مفيش مصيف" و "هي كدة كملت" و "الصيف باظ" بعض التعليقات الساخرة على صفحات السوشيال ميديا. 

انتشار صور سمك القرش على السوشيال ميديا 

و في ذات السياق صرح بعض المسؤلين لبوابة المواطن الإخبارية بشأن ما اثير، وما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بشان ظهور اسماك قرش في منطقة المكس، تم التواصل مع العديد من المتخصصين فى هذا المجال وشيخ الصيادين،و كبير الغطاسين و رئيس محميات الإسكندرية. 
 
قال الاستاذ أسامة المندراوي كبير الغطاسين في الإسكندرية، عن ظهور أسماك القرش المنتشرة في المكس و سواحل اسكندرية، ان هذه السمكة موجودة من قديم الأزل على السواحل، و تظهر في شهر ٥ و ٦ من كل سنة، و بعد وضع الحواجز في الإسكندرية أصبح ظهورها صعب، كما يوجد مراكب تعمل على اصطيادها، و يوجد منها في حلقات السمك في منطقة ابوقير، و بحري. 

انتشار أسماك القرش في الإسكندرية 

و اضاف "أسامة" لـ بوابة المواطن الإخبارية ان هذه الأسماك لا تهاجم الأشخاص في المياة ولا تقترب من الغطاسين، و المراكب تصطادها من أعماق البحر و ليس من الشاطئ، و هذه السمكة ليس اول مرة تظهر في الإسكندرية، مشيراً على ما حدث في البحر الأحمر نتج عن تخطي الشُعب المرجانية بدون زعانف. 

أوضح الاستاذ محمد قطه كبير صيادين في المكس، ان هذه الأسماك تظهر كل سنة، كما ان تلك الأيام موسم تكاثر، بالإضافة انها تتواجد في الاعماق، حيث يصل إلى ٣ ساعات و نص من الشاطئ. 

و استكمل كبير صيادين المكس، ان هذه الأنواع من الأسماك تظهر في جميع الدول الساحلية المجاورة على البحر المتوسط، حيث عندما تصل طولها الي ٢متر تغادر السواحل لان الشُعب المرجانية ضعيفة، و أيضاً لا تفضل التواجد هنا، و لفت "قطه" أنه لا يوجد أي خطورة على المصيفين. 

و أشار الاستاذ محمد عيسوي رئيس محميات الإسكندرية، ان هذه الأسماك تظهر على أعماق كبيرة من السواحل، و بُعدها البحرى ٣كيلو من الساحل هو البُعد المناسب، و نوه الي الممارسات الخاطئة التي يرتكبها الصيادين في البحر تؤدي إلى جذب هذه الأسماك مثل إلقاء المخالفات في المياة، كما رصدنا في السنة السابقة في سواحل "مارينا" و لكنها لا يوجد لها خطورة.