كشف البنك المركزي، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق عملة جديدة من فئة العشرين جنيه مصنوعة من مادة البوليمر، وهي مادة بلاستيكية متطورة تتمتع بالعديد من المميزات التي تجعلها أفضل من العملات الورقية التقليدية، وذلك في إطار سعي البنك التطوير النظام النقدي وتحسين جودة العملة المحلية.
وتستعرض «بوابة المواطن» خلال الأسطر التالية أبرز مميزات العشرين جنيه الجديدة، وأهميتها للمواطنين والاقتصاد.
مميزات العشرين جنيه الجديدة
قوة ومرونة
تتمتع عملات البوليمر بالقوة والمرونة، مما يجعلها أقل عرضة للتمزق أو التشقق أو التجعد أو التلف بسبب الاستخدام المتكرر أو التعرض للماء أو الأتربة أو الحرارة، وبالتالي فإن عمرها الافتراضي يصل إلى ثلاثة أضعاف عمر العملات الورقية، مما يوفر على البنك المركزي تكاليف طباعة وإصدار وإتلاف العملات.
صديقة للبيئة
تعتبر عملات البوليمر صديقة للبيئة، حيث تستخدم كمية أقل من المواد والطاقة في إنتاجها، كما أنها قابلة لإعادة التدوير، بحيث يمكن تحويلها إلى منتجات بلاستيكية أخرى بعد انتهاء صلاحيتها. وبذلك فإنها تساهم في حماية الموارد الطبيعية والحد من التلوث والانبعاثات الغازية.
سهولة التعرف
تحتوي عملات البوليمر على علامات بارزة تسهل على ضعاف البصر والمكفوفين التعرف على قيمتها بسهولة. ففئة العشرين جنيهًا تحتوي على ثلاث نقط مستديرة في أعلى يسار الورقة، بخلاف فئة العشر جنيهات التي تحتوي على نقطتين. كما أن حجم وشكل وألوان الفئات المختلفة تساعد في التفرقة بينها.
صعوبة التزوير
تستخدم عملات البوليمر تقنيات حديثة في طباعتها، مثل نافذة شفافة في منتصف الورقة، وشرائط مضادة للأشعة فوق البنفسجية، وأرقام متغيرة اللون، ورموز متعددة الأبعاد، وخيوط معدنية، وغيرها من العلامات الأمنية التي تجعل من الصعب جدًا تزييفها أو تقليدها، وبذلك فإنها تحافظ على ثقة المواطنين بالعملة المحلية وتحميهم من الخسائر المالية.
وتجدر الإشارة إلى، أن عملة العشرين جنيهًا الجديدة هي خطوة مهمة في تطوير النظام النقدي المصري، وتحسين جودة العملة المحلية، وتوفير التكاليف للبنك المركزي، وحماية البيئة، وتسهيل التعامل لضعاف البصر، ومنع التزوير، كما أنها تعبر عن رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتجسد تاريخ مصر العريق وحضارتها الفريدة.
