أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صيام يوم عرفة من السنن المؤكدة التي حث النبي، صلى الله عليه وسلم، عليها، في حديثه، "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ"، كما أنه من أفضل الأيام لحديث: "مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ" مشيرة إلى أنه من الأفضل الأيام لما ورد في السنة النبوية "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة"
حكم صيام يوم عرفة للحاج
وأشارت دار الإفتاء إلى أن جمهور الفقهاء " المالكية، والشافعية، والحنابلة"، ذهبوا إلى أن صيام عرفة للحاج غير مستحب، بينما ذهب "الأحناف" إلى أن صومه مكروه، حيث روي عن ابن عمر أنه حج مع النبي "صلَّى الله عليه وسلَّم"، ثم أبو بكر ثم عثمان ثم عمر"رضوان الله عليهم"، فلم يصمه أحد منهم.
سبب منع الحاج من صيام يوم عرفة
وأكدت دار الإفتاء أن السبب وراء منع الحاج من صيام يوم عرفة، يرجع إلى ما ينال الصائم من المشقة والتعب، وعدم القدرة على الوقوف والدعاء، لذلك كان تركه أفضل، وقيل السبب أن الحجاج في ضيافة الله فيكره صومهم.
