طباعة

"كان مرعوبًا".. عمة ضحية غواصة تيتان تروي قصة مليونير باكستاني وابنه

الجمعة 23/06/2023 03:49 م

محمود حربي

عمة أضغر ضحايا الغواصة تيتان

لقي مليونير باكستاني وابنه حتفهما في حادث غواصة تيتان، التي انفجرت في أعماق المحيط، بعد أن انضما إليها للاحتفال بعيد الأب، وقالت عمة الضحية الأصغر، سليمان داود، إنه كان خائفًا من الغوص، لكنه أراد التقرب من والده، شاه زاده داود، الذي كان مولعًا بالغواصة منذ طفولته.

وأضافت عظمة داود، شقيقة شاه زاده، في حديث لشبكة "إن بي سي نيوز"، أن سليمان كان "مرعوبًا" من الغوص في المحيط، لكنه ذهب في رحلة مع والده للتواصل معه في هذه المناسبة الخاصة، مشيرة إلى أن سليمان "لم يكن مستعدًا لذلك"، بخلاف شقيقها شاه زاده، الذي كان مفتونًا بالغواصة منذ صغره.

انفجار مدمر في أعماق البحر

أعلنت شركة "أوشن جيت"، التي تدير غواصة تيتان، أن جميع ركاب الغواصة لقوا حتفهم بعد أن عثر فريق الإنقاذ على حطامها في قاع المحيط. وأشار مسئولو خفر السواحل إلى أن الغواصة تعرضت لـ"خسارة كارثية في غرفة الضغط"، مما تسبب في انفجارها.

وأوضح المسئولون أن هذا الانفجار الداخلي كان سريعًا جدًا وقد استغرق أجزاء من الثانية فقط، ومن المحتمل أن يكون قد أودى بحياة جميع الركاب في لحظة. وتقول عظمة داود إنها "لم تكن ستدخل غواصة تيتان حتى لو دفعت لها مليون دولار".

الحزن على فقدان عائلة محبة

كان سليمان داود طالبًا في جامعة ستراثكلايد في كلية الأعمال، وكان يحب قراءة الخيال العلمي والتعلم ولعب الكرة الطائرة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي. وكان والده شاه زاده داود نائب رئيس شركة إنجرو، إحدى أكبر شركات الأسمدة في باكستان، ومدير شركة داود هيركليز المحدودة ومؤسسة داود فونديشين، وهما منظمتان تهتمان بالزراعة والتعليم في باكستان.

وذكرت بي بي سي أن عائلة داود كانت قد سافرت إلى كندا من لندن قبل شهر من رحلة شاه زاده وسليمان في غواصة تيتان. وتعبر عظمة داود عن حزنها الشديد على فقدان أخيها وابن أخيها في هذه المأساة.