أصدرت الهيئة الوطنية الأرمينية بمصر بياناً دعت فيه إلى تعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الأفراد والجماعات والثقافات والدول، مؤكدة أن الكراهية تشكل خطراً على الجميع ولا بد من مقاومتها بشتى الوسائل، وذلك في ذكرى اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي يصادف 18 يونيو من كل عام.
أشارت الهيئة في بيانها إلى أن خطاب الكراهية يتزايد في جميع أنحاء العالم، وأنه يمثل تهديداً للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، لأنه يحرض على العنف ويضعف التماسك الاجتماعي والتسامح، ويسبب أذى نفسي وعاطفي وجسدي للضحايا. كما أن خطاب الكراهية يستغل تقنيات الاتصال الجديدة لنشر المذاهب والأفكار المثيرة للانقسام على نطاق عالمي.
حددت الهيئة خطاب الكراهية على أنه "أي نوع من الاتصال في الكلام أو الكتابة أو السلوك ، يهاجم أو يستخدم لغة تحقيرية أو تمييزية مع الإشارة إلى شخص أو مجموعة على أساس هويتهم ، وبعبارة أخرى ، على أساس دينهم أو عرقهم.
الأمم المتحدة تدعو إلى مبادرات لتحديد ومكافحة خطاب الكراهية
ودعت الهيئة إلى المشاركة في الأحداث والمبادرات التي تنظمها الأمم المتحدة للاحتفال باليوم، والتي تهدف إلى تطوير استراتيجيات لتحديد ومعالجة ومكافحة خطاب الكراهية. كما طالبت الهيئة جميع الأفراد والجهات الفاعلة في المجتمع بالتحدث بحزم ضد خطاب الكراهية ولعب دور حاسم في مكافحة هذه الآفة.
