طباعة

اليوم.. انطلاق "الأساتذة" لتجديد تراث الفن الجميل على مسرح الأوبرا

الجمعة 07/07/2023 07:30 م

هدير عصام

مشروع الأساتذة بدار الأوبرا

ينطلق مساء اليوم الجمعة مشروع الأساتذة، وهو مشروع فني ثقافي يجمع بين التراث الموسيقي العربي والأساليب الموسيقية الحديثة، في عرض مميز على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ويقدمه الفنان مدحت صالح، بالتعاون مع دار الأوبرا  والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وبمشاركة نخبة من الموسيقيين والفنانين
.
ومن جانبها، تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أمس الخميس، التجهيزات النهائية لانطلاق أولى عروض مشروع "الأساتذة"، والذي يستهدف صياغة وتوزيع التراث الموسيقي العربي بأساليب عصرية جديدة،  والذي ينطلق  اليوم، الجمعة 7 يوليو، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بالتعاون بين دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، والفنان مدحت صالح، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

الاستعدادات النهائية لـ مشروع الأساتذة 

كما تفقدت وزيرة الثقافة، الاستعدادات النهائية بمدخل مبنى دار الأوبرا،  والتجهيزات المتعلقة بالمسرح الكبير، والإجراءات التنظيمية لاستقبال الحدث،  وشهدت جانبًا من البروفة النهائية لأولى عروض المشروع، والذي يتغنى خلاله النجم مدحت صالح، بمصاحبة أوركسترا الموسيقية،  بقيادة المايسترو هشام مصطفى

وجاء ذلك بمصاحبة عازف البيانو الشهير عمرو سليم، بباقة متنوعة من أعمال زمن الفن الجميل لكبار الملحنين المصريين والعرب، منهم: محمد عبد الوهاب ، محمد فوزي ، رياض السنباطي ، فريد الأطرش ، بليغ حمدي ، طلال مداح ، الرحبانية، وغيرهم،  وذلك بعد إعادة صياغتها وتوزيعها بشكل أوركسترالي عصري.

إحياء التراث الفني العريق

وأبدت الدكتورة نيفين الكيلاني،  وزيرة الثقافة، انطباعًا جيدًا إزاء المستوى المتميز للترتيبات التنظيمية والتجهيزات النهائية لانطلاق المشروع، مُعربة عن ثقتها بخروج المشروع بشكل يليق بقيمة الحدث، و الذى يهدف لإحياء جانب من تراثنا الفني العريق بصورة عصرية تواكب المستجدات الثقافية والاجتماعية.

كما ثمنت وزيرة الثقافة جهود التعاون بين الجهات المُنظمة للمشروع، والقائمين على تنظيمه،والجدير بالذكر أن مشروع الأساتذة يُمثل محاولة جادة لإعادة تقديم التراث الموسيقي بشكل حديث ، لاستحداث المكتبة الموسيقية العربية من جديد، والعمل على جذب شرائح جماهيرية متنوعة للتراث الزمن الجميل خاصة لدى الشباب والأجيال الجديدة .