كشف أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، اليوم الجمعة، عن سبب ارتفاع سعر حديد التسليح، قائلا إنه يعود إلى عدم تصدير بعض المصانع للخارج والعمل بأقل من طاقتها المرخص بها.
وأضاف الزيني خلال مداخلة هاتفية على برنامج «المصري أفندي» الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، عبر قناة «المحور»، أن هناك عاملا أخر يساهم في ارتفاع أسعار التسليح هو ضعف الرقابة على الأسواق بصفة عامة، مما يتيح لأصحاب التجارة رفعها بشكل تعسفي.
الزيني: الأجهزة الرقابية يجب أن تتدخل لضبط الأسواق
أوضح رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية أن دور الأجهزة الرقابية هو متابعة الكمية التي يستلمها الوكلاء من المصانع، والتأكد من سعر الحديد المطروح في الأسواق، مشيرا إلى أن ذلك يضمن الالتزام وعدم التلاعب بالأسعار.
واختتم الزيني حديثه عن سعر حديد التسليح في مصر، وصفا إياه بأنه “الأعلى في العالم”، مؤكدا أن سعر الحديد في الخارج لا يتجاوز 700 دولار للطن، بينما يصل في مصر إلى 27000 جنيه، وهو ما يشكل عبئا كبيرا على المستهلك والمستثمر.
