أقامت كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط ندوة تعريفية وتوعوية حول مبادرة حياة كريمة في الريف المصري، بالتطبيق على محافظة أسيوط، بحضور قيادات الجامعة والكلية ومنسقي المبادرة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب. وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور 10 سنوات على ذكرى 30 يونيو.
في كلمته بالندوة، أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تعد من أهم المشروعات التنموية في تاريخ مصر، وأن الجامعة تلعب دوراً فعالاً في المشاركة مع المبادرة من خلال تقديم قوافل طبية وخدمية للمجتمع الريفي.
نائب رئيس جامعة أسيوط يشجع الطلاب على المشاركة في الأنشطة التطوعية
من جانبه، أشاد الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، بالأنشطة الطلابية التثقيفية والتوعوية التي تهدف إلى نشر ثقافة المشاركة في المبادرات الوطنية، داعياً الطلاب إلى التطوع في خدمة مجتمعهم.
كما أثنى الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على دور كلية الخدمة الاجتماعية في رصد وحل المشكلات المجتمعية، وإحداث تغير اجتماعي إيجابي، مشيراً إلى أهمية مبادرة حياة كريمة في رفع المستوى المعيشي والبيئي للمجتمع الريفي.
وفي كلمته، شكر الدكتور سعودي محمد عميد كلية الخدمة الاجتماعية، الدكتور أحمد المنشاوى على دعمه للكلية في مجالات التعليم والبحث والبنية التحتية، مشيداً بأهمية تنظيم الندوة التوعوية حول مبادرة حياة كريمة في صعيد مصر، والتي تهدف إلى تنمية وتطوير الريف المصري.
منسقو المبادرة يستعرضون مراحل تطويرها ومعايير اختيار المناطق المستهدفة
وفي جزء تقديمي من الندوة، استعرض المهندس مينا إبراهيم منسق عام حياة كريمة بأسيوط، فيديو تعريف عن مراحل تطوير المبادرة في الريف المصري، من خلال تحسين البنية التحتية والخدمات التعليمية والصحية والسكنية، وأهدافها في القضاء على الفقر وسد الفجوات التنموية والاستثمار في تنمية الإنسان.
كما تحدث الدكتور محمد سامى نائب منسق عام حياة كريمة بأسيوط، عن أهم معايير اختيار المناطق المستهدفة لتنفيذ المشروع، والتي تشمل التعداد السكانى ونسبة الفقر والأمية والهجرة غير الشرعية والأسر المحرومة من الخدمات الأساسية. وأشار إلى أن المبادرة تطبق على 7 مراكز و35 وحدة محلية و149 قرية بأسيوط.
