أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا هو وأصحابه رضي الله عنهم أروع الأمثلة في حب الوطن، والأدلة كانت واضحة على حب النبي صلى الله عليه وسلم الشديد لبلده ووطنه مكة وقت
الهجرة النبوية.
ولفت مجمع البحوث إلى أن الهجرة النبوية تدل على شدة حزنه لمفارقته له، إِلا أَنه اضطر لذلك، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من مكة، قال: "أَمَا وَاللَّهِ، لَأَخْرُجُ مِنْكِ، وَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكِ أَحَبُّ بِلَادِ اللَّهِ إِلَيَّ وَأَكْرَمُهُ عَلَى اللَّهِ، وَلَوْلَا أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي مَا خَرَجْتُ".
الهجرة النبوية
وذكر مجمع البحوث الإسلامية أن النبي حينما انتقل النبي إلى المدينة دعا ربه عز وجل أن يجعل حبها كحب مكة فقال صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا، وَصَحِّحْهَا لَنَا".
