قال مستشار الدولة بكازاخستان إرلان كارين في مقابلته صحفية ، إن جوهر إصلاحات الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توقاييف في السياسة والاقتصاد والأيديولوجية يكمن في تنسيقها وتماسكها.
"كل إصلاح ومبادرة جديدة يكمل كل منهما الآخر. إنهم نظاميون. وقالت كارين: "بشكل عام، تندمج جميع اتجاهات المسار الرئاسي لتشكل برنامج تحديث متماسك للبلاد".
وبحسب كارين، فإن المسار الاستراتيجي الذي اتبعه الرئيس منذ بداية رئاسته يهدف إلى إحداث تحول في جميع مجالات حياة البلاد.
وقال: "إن الإصلاحات السياسية تنطوي على تحولات عميقة ودائمة، وتشكل نموذجًا جديدًا تمامًا لهيكل الدولة السياسي مع التوازن الأمثل بين فروع الحكومة".
كما تناول كارين انتقال البلاد إلى نموذج اقتصادي جديد، على النحو الذي أوضحه الرئيس في خطابه الأخير عن حالة الأمة.
"يركز توقاييف باستمرار على حقيقة أن أي إصلاحات سياسية واقتصادية لن تؤدي إلى النتيجة المرجوة دون تشكيل نوعية جديدة للأمة. نحن بحاجة إلى تغييرات جذرية في عقليتنا وعاداتنا وسلوكنا. صرح بذلك الرئيس في الاجتماع الثاني للكورولتاي (المؤتمر الوطني) في تركستان.
