طباعة

13 تحقيقا صحفيا استقصائيا  "عقل الطفل بين الجريمه والارهاب" ومع كل خطوه تقدم في هذا الملف الذي اعتبره اساسيا اتذكر استنتاجات ومصادر وحوارات واسئله ومتاعب بالجمله لانهي الثلاثة عشر تحقيقا واخرج بمخرجات قابله للطرح و الحل عمليا فلايمكن ان نستمرتاركين امخاخ اجيالنا الصغيرة عرضه للسرقه والابتزاز الفكري والتشويه السلوكي والانهيار العقائدي وسلب الهوية


"عقل الطفل اسفنجة مايراه يظل مؤثرا فيه طوال حياته خاصة في مراحله الأساسيه فهو ينصب في قناعاته" قالها لي الدكتور جمال فرويز استاذ علم النفس الشهير  عندما كنت وقتها اعمل على سلسلة التحقيقات التي انتهت بضرورة انتاج افلام كرتون وطنيه والعب فيديو جيم تدعم القيم والهويه لابد ان نعيد تشكيل مايتم طرحه على عقل اطفالنا الذين هم شباب الغد ونقول" لا للكرتون المستورد" وللفيديو جيم المشبوه


نحيي  من جديد ضربات استباقيه استشعرت ايضا الخطر مسبقا وانتجت او رعت مبادرات لحماية عقل الطفل المصري خلال الاعوام القليله  الماضيه وممهورة بـ "صنع في مصر"  كفيلم الاميره و الفارس للمخرج بشير الديك  الذي تناول قصة بطل عربي وشاركت فيه اياد عربيه  وفيلم " سكاي دراجون"  والذي تناول قصة الطيارين الاوائل المصريين متنبئ بانتاج مصر لاول طائره مصرية ويعتبر اول فيلم مصري "سينما " باياد مصريه مائه بالمائه ومثل مصر في مهرجان الاسماعيليه الدوليه والذي رعته وزارة الشباب والرياضه والمركز القومي للسينما ومن إنتاج طاهر الازهرى وبسيناريو مصدق عليه من الشئون عليه   و "فيلم ابطال الى الابد الذي جسد معركة الاسماعيليه في ٢٥يناير اشراف الاعلام والعلاقات بوزارة الداخلية  اصافة لحلقات فطين وبلبل التي خضعت لنفس الاشراف ولاقت نجاحا كبير وكانت حلقات منفصله تتحدث عن عدد من المواقف التعليميه للقيم للطفل ومن انتاج دار التحرير للطبع والنشر وعدد اخر من التجارب التي التجارب ومازالت مستمره مخاطبة لعقل الطفل بعد مناداة بأهمية ذلك للنشئ

فاجانا خبر ظهورفيديو جيم هو الاول من نوعه صنعه مطورون من شباب مصري يضاهي جاتا وبابجي ونظيراتها من الالعاب الاجنبيه المليئة بالخروقات كقتل الضباط ورشوتهم ودعم الفساد طوال اللعبه لكي تنجح في العدو للمرحلة الثانيه اما لعبة ابطال سيناء فهي تعلم الاطفال والكبار البطولة من خلال تجسيد ماذا حدث في معركة راس العش كبديل للالعاب التي تلعب في السلوك بشكل سئ وتخلق قدوة سيئه فتحية للخطوة التي طالما نادينها طوال هذه السنوات بعد رصدنا من خلال تحقيقاتنا الصحفيه هنا على صفحات ملحقنا ان داعش نفسها في عز ذروتها كانت تستقطب الاطفال من خلال كارتون ولعبه فيديو جيم تنتهي اما بتفجير معسكرات الجيش والشرطه فيحالة الربح او بمبروك لقد استشهدت في حالة الخسارة كبديل لجملة جيم اوفر
 
كان من دواعي فخري ان اشارك بتاليف سته اعمال على مدار السنوات المتاليه مؤمنة بأهمية الملف الذي نبع من قلب تحقيقات صحفيه موثقه عن كيف تحول اطفال الى ارهابيون ومجرمون في سن صغيره