أعربت أكبر منظمتين اجتماعيتين إسلاميتين في إندونيسيا عن أملهما في أن يظل الوضع السياسي قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة مواتيًا حتى اكتمالها.
وحث نهضة العلماء (نهضة العلماء) والمحمدية على إجراء الانتخابات بنزاهة ونزاهة وشفافية، وفقا لمبادئ الانتخابات المتفق عليها.
وقال الأمين العام لحزب PBNU سيف الله يوسف (جوس إيبول) : "نحن سعداء لأن الحملة سارت بسلاسة، ولم تكن هناك حوادث عطلت هذه العملية السياسية. ونأمل أن تسير هذه العملية بسلاسة حتى الانتهاء من كل شيء، مهما كانت النتيجة".
واعرب جوس إيبول عن اعتقاده بأن جميع الأطراف ستتخذ موقفا جيدا وتأخذ في الاعتبار هذا الجزء من الديناميكيات السياسية.
وأضاف أن الانتخابات الرئاسية هي عملية يجب إجراؤها في ظل نظام ديمقراطي.
وقال "هذه الانتخابات هي عملية يتعين علينا أن نمر بها. وبعد ذلك، نتحد مرة أخرى، ونبحث عن سبل حتى نتمكن من التخطيط لمستقبل أفضل للأمة".
من ناحية أخرى، قال الأمين العام للمحمدية عبد المعطي إنه يجب على جميع الأطراف قبول نتائج الانتخابات الرئاسية باعتبارها خيار الشعب ومظهرا لسيادة الشعب.
