سيعقد المؤتمر الوطني الترجمية المحمدية (موناس)، باعتباره أعلى منتدى في المنظمة، اجتماعه الثاني والثلاثين في مدينة بيكالونجان. وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الوطني إندي براسيتيو، إن اختيار بيكالونجان كمكان للمؤتمر الوطني جاء بناء على آثار تاريخية قوية تتعلق بولادة مجلس الترجيح.
وقال إندي براسيتيو في برنامج لينسامو بودكاست "لقد ولد مجلس الترجمان بسبب المؤتمر المحمدي في بيكالونجان عام 1927. لذا فإن هذه المدينة لها أثر تاريخي قوي لمجلس الترجمان".
ويعتبر مؤتمر الترجيح الوطني منتدى هاما لمناقشة القضايا الدينية، وسيكون بمثابة مرشد لأبناء المحمدية والمسلمين بشكل عام. وأوضح إندي براسيتيو أن محور النقاش في المؤتمر الوطني الثاني والثلاثين للترجيح سيغطي ثلاثة موضوعات رئيسية، وهي تطوير منهج الترجية، وفقه الوقف المعاصر، والتقويم الهجري العالمي الموحد.
