تتابعت مساوئ مستشفى القصر العيني، ولم يقدر أحد على التصدي لها، لغياب دور الرقابة على العاملين بها، والمرضى هم كبش الفدى، ومستشفى القصر العيني أم المخالفات، من إهمال في حالة المرضى من جانب الممرضات، وأخذ رشاوي من أهالي المرضى لدخول المستشفى، وزيارة ذويهم في مواعيد غير مصرح بها.
ويعد "علي"، أحد المرضى بالمستشفى، المصاب بكسر في ذراعه الأيسر، أدى به إلى إجرائه عملية تثبيت، أحد الشواهد على ما يحدث بها، حيث سمحت رئيسة الممرضات بخروجه من العنبر، لتناوله والدته وجبة الغذاء، مع العلم أن حالته لا تسمح بهذا طبيًا، ولابد من رفع يده وعدم تنزيلها.
وقالت والدة "علي": " الممرضة مرضيتش تدخلني، لإني مرضتش ادفع تاني، فخرجتهولي عشان آأكله، أصله مبيرضاش ياكل من غيري، رغم إن أيده مكسورة ومينفعش ينزلها بالمنظر ده، بس الزيارة ممنوعة دلوقت، ومدفعتلهاش عشان تدخلني، خرجتهولي."
وبهذا فعلت رئيسة الممرضات مخالفتين، خروج المريض، مع عدم سماح حالته الصحية بهذا، ومنع والدته من الدخول إليه، لرفضها دفع الرشوى للمرة الثانية، في وقت منع الزيارات.
