قال الدكتور محمد عبد الفضيل، منسق عام مرصد الأزهر للغات ورصد الفتاوي المغلوطة، اليوم الأحد، إن أهم هدف لملتقى الشباب المسلم والمسيحي هو توصيل صورة الإسلام الصحيحة في التعايش السلمي بين الشباب المشاركين، وتغيير الصورة المغلوطة عن الدين الإسلامي.
وأضاف «عبد الفضيل» خلال مداخلة هاتفية بغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي اكسترا»، أن الملتقى نجح في نقل صورة صحيحة للإسلام عايشها الشباب عن قرب، وعليهم أن يكونوا سفرا للتعايش السلمي ونقل هذه التجربة إلى بلادهم، والتعريف بحقيقة الإسلام في نبذه للعنف والتطرف.
وأكد أن الشباب هم من يحملون رؤوس التغيير في العالم، وأنهم القادرين على تغيير المفاهيم المغلوطة الإسلام، موضحًا أن الملتقى تناول أهم التعاليم الإسلامية الخاصة بأمور الجهاد والتكفير، وكشف الجماعات المتطرفة التي تتحدث باسم الإسلام في نشر الإرهاب والعنف، والرد على كافة أسئلة الشباب المسيحي المتعلقة بهذه الأمور بأجوبة موضوعية ومقنعة تزيل أي لغط لديهم.
وتابع: «نقلنا للشباب المشارك في ملتقى الشباب المسلم والمسيحي تبرأ الإسلام من العنف والإرهاب، ومن الجماعات التي تتحدث باسم الدين وترفع شعاره وتتخذ القتل والتشريد منهجا، وأوضحنا التعاليم الحقيقية للإسلام في التعايش السلمي وقبول الأخر وقبول الاختلاف، وهخوضنا في كافة الموضوعات الفكرية والجدلية حتى نظهر لهم حقيقة الإسلام، لينقلوها إلى بلادهم».
