طباعة

عودة الهدوء إلى غزة بعد قصف جوي ومدفعي إسرائيلي ليلا

الإثنين 22/08/2016 07:18 م

أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حماس الاثنين، أن الهدوء عاد الى قطاع غزة بعد سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي ليلا، فيما حملت حركتا حماس والجهاد الاسلامي اسرائيل مسؤولية التصعيد.

وأصيب خمسة فلسطينيين في القصف الاسرائيلي على غزة الأحد الذي ياتي بحسب اسرائيل ردا على إطلاق صاروخ من القطاع سقط في سديروت التي تبعد حوالى أربعة كلم من غزة بدون إصابات.

وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي، فى تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأجنبية: "ضربنا عشرات الأهداف في قطاع غزة".

وأثارت الغارات إدانة تركيا التي اعتبرتها "غير متناسبة" و "غير مقبولة"، وذلك رغم الاتفاق الأخير لتطبيع علاقاتها مع اسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "ندين بشدة هذه الهجمات غير المتناسبة" ونددت بالغارت التي أدت إلى "إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء وهذا أمر غير مقبول، مهما كان السبب".

واضافت ان "تطبيع العلاقات مع اسرائيل لا يعني اننا سنبقى صامتين في مواجهة مثل هذه الهجمات ضد الشعب الفلسطيني".

وتدعم تركيا حماس. لكن البرلمان التركي صادق مؤخرا على اتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل.

من جهته، قال الناطق باسم وزارة داخلية حماس اياد البزم:"الوضع الميداني حاليا في قطاع غزة مستقر وعاد الهدوء ولكن لا نعرف نوايا الاحتلال لذلك تبقى الأمور مفتوحة".

وأضاف البزم "الامور ميدانيا مضبوطة" مشيرا إلى انه "لم تحدث اية خروقات من جانبنا سوى خرق حدث ظهر أمس" في إشارة إلى إطلاق صاروخ من غزة وسقط في بلدة سديروت الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.

وقال غن القوات الاسرائيلية نفذت "50 غارة جوية ومدفعية مساء امس (الاحد) واستمرت حتى الواحدة فجرا ما أسفر عن إصابة خمسة مواطنين، وبعدها استقر الوضع".

بدوره، قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس "نحمل الاحتلال مسؤولية التصعيد في القطاع ونؤكد ان هذا العدوان لن يفلح بفرض أي معادلة جديدة في مواجهة المقاومة".

من ناحيته، قال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي "اذا استمرت حماقات الاحتلال فلن يكون في مأمن من صواريخ المقاومة".

وكانت الفصائل اخلت مواقعها العسكرية اثر التصعيد بعد ظهر الاحد.

وأكد مصدر امني ليل الأحد أن "الغارات الجوية استهدفت العديد من مواقع الفصائل منها لكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) وسرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد الاسلامي) ولكتائب أبو علي مصطفى (الجبهة الشعبية) وموقعا لكتائب حركة المجاهدين إضافة لمناطق زراعية قريبة من السياج الحدودي".