أعلنت المملكة العربية السعودية أنها أحبطت هجومين إرهابيين في المنطقة ذات الأغلبية الشيعية شرقي البلاد، وأن أحد التفجيرين على الأقل خطط له مجندون تابعون لتنظيم داعش.
ووقع الحادث الأخير من بين الاثنين أمس الثلاثاء، عندما اشتبهت الشرطة في رجل باكستاني تبين أنه كان يحمل قنبلة داخل حقيبة رياضية. وقالت الشرطة إن الرجل، وهو مقيم في المملكة، كانت يخطط للهجوم على المصلين داخل مسجد في منطقة القطيف أثناء صلاة المغرب.
وأضاف البيان أن الشرطة أطلقت النار على المشتبه به خلال المواجهة وأنه توفي أثناء نقله إلى المستشفى، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
في يوليو، حددت المملكة العربية السعودية هوية رجل باكستاني على أنه من يقف وراء تفجير انتحاري خارج القنصلية الأمريكية في مدينة جدة غربا. واعتقلت الشرطة في وقت لاحق 12 باكستانيا فيما يتصل بذلك الهجوم، واثنين آخرين في القطيف والمدينة المنورة.
وقالت وزارة الداخلية اليوم الأربعاء إنه خلال عملية تفتيش روتينية عند نقطة تفتيش في مدينة الدمام بشرق المملكة في الخامس من أغسطس عثرت الشرطة على رجلين يحوزان سلاحا ناريا وحزاما ناسفا يحتوي على أكثر من سبعة كيلوغرامات من المتفجرات. تم تحديد هويتي الرجلين المقبوض عليهما بأنهما عبد الله الغنيمي وهو سعودي يبلغ من العمر 27 عاما، وحسين محمد وهو سوري يبلغ من العمر 24 عاما.
وقالت الوزارة ان تنظيم داعش جند الرجلين لتنفيذ هجوم انتحاري على مطعم في ذلك المساء. وقالت الوزارة إن التحقيقات أدت إلى إلقاء القبض على سوريين اثنين آخرين.
استهدف تنظيم الدولة وقتل العشرات من الأقلية الشيعية وقوات الأمن في المملكة في السنوات الأخيرة.
