طلبت الولايات المتحدة واليابان عقد مشاورات في الأمم المتحدة الأربعاء حول إطلاق كوريا الشمالية صاروخا جديدا، بحسب دبلوماسيين. ويتوقع أن تعقد الجلسة المغلقة عصر اليوم في نيويورك.
وأطلقت بيونج يانج الأربعاء صاروخا قطع نحو 500 كلم باتجاه اليابان ما يشكل بحسب الخبراء، تقدما واضحا في البرامج البالستية الكورية الشمالية.
وتحظر عدة قرارات للامم المتحدة على كوريا الشمالية القيام باي نشاط نووي او صاروخي لكن ذلك لم يمنعها من اجراء اربع تجارب نووية آخرها في يناير وعدة تجارب صاروخية.
وردا على ذلك تبنى مجلس الامن الدولي في مارس عقوبات اقتصادية وتجارية اشد وغير مسبوقة بحق بيونغ يانغ. لكن نجاعتها ترتبط خصوصا بالصين الحليف والشريك الاقتصادي الرئيسي لكوريا الشمالية.
وفشل المجلس في تبني اعلان مشترك يدين رسميا اطلاق كوريا الشمالية لآخر صاروخ في بداية أغسطس، بسبب تردد بكين.
واكتفى وزير الحارجية الصيني وانغ يي الذي يزور طوكيو الاربعاء، بالتذكير بان "الصين تعارض اي تطور نووي لكوريا الشمالية واي فعل من شانه التسبب في توتر".
واكد رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي ان إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي الجديد يشكل "تهديدا جديا لامن اليابان وعملا غير مسؤول لا يمكن التسامح معه". وندد الجيش الاميركي ب "استفزاز" في اوج التدريبات الاميركية الكورية الجنوبية.
وفي بداية أغسطس اطلقت كوريا الشمالية من اليابسة صاروخا بالستيا للمرة الاولى وقع في المياه اليابانية.
لكن هذه المرة فاق مدى الصاروخ بكثير الصواريخ السابقة الذي لم يكن يزيد عن 30 كلم، ما جعل الخبراء يشيرون الى احراز كوريا الشمالية تقدما تقنيا مهما.
