أعلن الدكتور عصام فايد وزير الزراعة، أن
الوزارة تعمل على تنفيذ 13 برنامجا تنمويا، لتقليل الفجوة الغذائية فى مصر، وأبرز هذه
البرامج، الاستخدام الأمثل للمساحة الزراعية المتاحة ومياه الري، مؤكدا أن الحفاظ على
الرقعة الزراعية يأتي في مقدم هذه الأهداف، رافضا سياسية التصالح في حالات التعديات
على الأرض الزراعية، وإن وافقت الحكومة مجتمعة على ذلك فإنها لابد أن تكون في أضيق
الحدود للحفاظ على أراضى الدرجة الأولى والثانية الزراعية في الدلتا والوادي.
وأشار عصام فايد إلي أن ثاني البرامج التنموية،
هو التوسع في الظهير الصحراوي وخلق مجتمعات عمرانية في الأراضي الجديدة، في سبيل تقليل
الفاقد من الأرض القديمة، وتحقيق أعلى فائدة استثمارية منها.
وأكد الوزير، أنه لا سبيل لتطبيق الدورة
الزراعية إلا من خلال تجميع الحيازات المفتتة الصغيرة، من خلال جمعيات تعاونية زراعية
حقيقية وليست شكلية كما هي الآن، وإن تطبيق نظام الزراعات التعاقدية هو أنسب السبل
لتقليل الوسطاء في عمليات البيع والشراء بين المزارع والمستهلك.
وأضاف أن الوزارة شكلت عدة مجموعات عمل
لدراسة وتطبيق كل برنامج زراعي تنموي على حدا، وسوف تكون البداية بطرح وترويج توزيع
مشروع 10 ألاف فدان الجديدة، من خلال عدة جهات مصريين وعرب وأجانب ومجموعات الشباب
التي نعد تكوينها من خلال جمعيات شبابية لكل مساحات على حدا، بعد أن أثبتت تجربة توزيع
5 أفدنة لكل شاب فيما مضى تعثر الشباب في تحقيق الهدف من استلام هذه المساحات وظهر
عيوب منها "تسقيع" الأراضي وبيعها.
