«الرقة.. الدلال.. الأنوثة» صفات ميزة النجمة الشابة
إيمان العاصي، وجعلتها تتربع علي عرش قلوب متابعيها، وكانت له العديد من البصمات خلال
الفترة الماضية، بأدوار ثانوية، علي الرغم من أنها لم تحصل يوما على البطولة المطلقة.
فنانة الصدفة
«أمس لا يموت».. هو انطلاقة
الفنانة الشابة، ونقطة التحول في حياتها، «صدفة بحتة» هكذا وصفته إيمان العاصي دخولها
مجال الفن.
بدأت الانطلاقة الأولى
لـ«إيمان العاصي»، ودخولها عالم التمثيل، عندما قررت التقاط بعض الصور لها، استأثرت بعدسة المصور، ودعتها لطلب نشر بعض صورها في إحدى المجلات
النسائية، وعقب نشر الصور بالمجلات، استأثرت الصور المخرج «خالد بهجت»، والذي قرر أن
تكون «العاصي»، أحدي نجمات الوسط الفني، ثم رشحها لقيام بدور في مسلسل «أمس لا يموت».
الجدل وإيمان العاصي
فنانة أثرت الجدل كعادة
أبناء عالم الشاشات، فعلي الرغم من تسليط الأضواء عليها، إلي انها قررت أن تعيش حياتها
دون رتوش، ودون أن تحجب الحقيقة عن عشاقها، وكانت أول تصريحات «العاصي» التي أثارت
الجدي «خلع الحجاب»، حيث بررت موقفها قائلة: «خلعت الحجاب لأنني لم أكن محصنة من الإغراءات»،
وهو ما أثر الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، إلي أن محبي ومتابعي إيمان العاصي دافعوا
عنه وطالبوا من الجميع باحترام صراحتها المطلقة، على حد وصفهم.
إيمان العاصي، من أبناء
القاهرة، ولدت في 28 أغسطس عام 1985، بدأت دخول المجال الفني عام 2004، جسدت العديد
من الأدوار من خلال أعمالها: «مسجون ترانزيت، ومقلب حرامية، وحماتي بتحبني، والخلبوص»،
تزوجت رجل الأعمال «نبيل سمير زانوسي»، في عام 2010، وبعد زواجها بعدة أشهر أعلنت اعتزالها
التمثيل، والتفرّغ لحياتها الزوجية.
التحول في حياة «العاصي»
بعد قرار الاعتزال بفترة
وجيزة، تصدرت إيمان العاصي المشهد مرة آخري، وذلك بعد أن طالبت من زوجها الطلاق، ورفع
قضية عليها، بالإضافة إلي تحرير محضر في قسم شرطة مدينة الشيخ زايد، تتهم فيه زوجها
باختطافها واحتجازها بشقته بعد أن طلبت منه الطلاق.
