تشارك اليوم الأربعاء، قيادات الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد "التقدم" في فعاليات ورشة العمل الإقليمية حول التعليم الدامج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تعقد تحت عنوان "إيجاد لغة حوار"، حيث تمثل السيدة مها هلالي رئيس مجلس إدارة الجمعية عضو المجلس القومي لشئون الإعاقة تمثل المجلس القومي لشئون الإعاقة بالورشة ويمثل جمعية التقدم محمد الحناوي المدير التنفيذي للجمعية.
وينظم ورشة العمل مؤسسة "هاند كاب انترناشونال" بالشراكة مع مركز المعلومات والبحوث مؤسسة الملك حسين في الأردن ومركز التعليم المستمر جامعة بيرزيت في فلسطين وتقام بالعاصمة الاردنية عمان.
وأكدت السيدة مها كمال الدين هلالي، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن ورشة العمل سوف تناقش عدة محاور منها عرض تجربة مشروع حوار الذي يستهدف تعزيز دور منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة في الحوار مع أصحاب المصلحة من أجل التغيير الديمقراطي في الأردن ومصر وفلسطين، مخرجات المشروع، وورقة السياسات حول التعليم الدامج في الشرق الأوسط.
وتابعت هلالي، وتناقش جلسات ورشة العمل عدد من الموضوعات منها المراجعة القانونية لسياسات الإعاقة الداعمة للدمج التعليمي على الصعيدين الإقليميي والدولى، وعرض تجارب الدول في تصميم وتنفيذ سياسات الدمج التعليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعرض نماذج عالمية لتجارب التعليم الدامج، واستعراض تجربة منظمات المجتمع المدني في تنفيذ ومتابعة تطبيق برامج التعليم الدامج في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومشاركة منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة في عمليات صنع السياسات، والدروس المستفادة والممارسات الجيدة في مشروع حوار.
ومن جانبه أكد محمد الحناوي المدير التنفيذى لجمعية التقدم، أنه سوف يستعرض خلال ورشة العمل وعبر جلسة استعراض تجارب منظمات المجتمع المدني في تنفيذ ومتابعة تطبيق برامج التعليم الدامج تجربة الجمعية في دعم سياسات التعليم الدامج في مصر وخطوات الجمعية الجادة في تدريب وتأهيل شباب الخريجين للتخصص في مجالات تعليم وتدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال سياسات التعليم الدامج.
