اهتمت صحف السعودية الصادرة، اليوم الجمعة، بقضايا المنطقة خاصة تطورات الأزمة اليمنية.
فمن جانبها، نقلت صحيفة "عكاظ" عن المتحدث باسم المقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء عبدالله الشندقي، كشفه عن دخول أسلحة متطورة لأول مرة إلى أرض المعركة في مديرية نهم في إطار الترتيبات لعملية تحرير العاصمة.
وقال في تصريحات للصحيفة "لا يوجد أي ركود في معركة نهم، بل هناك تقدم طفيف على مختلف الجبهات، وهناك ترتيبات وتحضيرات كبيرة للمرحلة القادمة، إذ تم إدخال أسلحة متطورة بما فيها مدفعية تستخدم لأول مرة في جبهة نهم، وصواريخ ضد الدروع".
وأوضح المتحدث باسم المقاومة أن جبهة نهم تم تعزيزها باللواء 181، الذي أصبح ضمن الألوية الموجودة على خط التماس، مبينا أن تعزيزات المتمردين القادمة من أرحب وصنعاء فشلت في تحقيق أي تقدم، مشيدا بالدور الذي يقوم به طيران التحالف العربي في دعم جبهات القتال، ولافتا إلى أن قصف التحالف يأخذ النصيب الأكبر في المعركة ويمثل دعما قويا للجبهات.
وأشار الشندقي إلى أن 24 مسلحا من الميليشيات قتلوا خلال الأسبوع الحالي في معارك مع الجيش الوطني والمقاومة في مختلف الجبهات على تخوم صنعاء.
من ناحية أخرى وحول الملف النووى الإيراني، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية في طبعتها السعودية، أن تقريرا صدر في واشنطن أمس أفاد بأن الولايات المتحدة وشركاءها في التفاوض أتاحوا لإيران ثغرات بما يسمح لها بالتهرب من بعض القيود الواردة في الاتفاق النووي الذي عقدته مجموعة "5+ 1" قبل عام لكبح جماح البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الصحيفة، ذكر التقرير الذي أصدره معهد العلوم والأمن الدولي، واطلعت عليه "الشرق الأوسط"، أن القوى الكبرى سمحت ببعض الإعفاءات لإيران بما يجعلها قادرة على تجاوز القيود المفروضة عليها فيما يتعلق بكمية اليورانيوم منخفض التخصيب التي يمكنها الاحتفاظ بها في منشآتها النووية.
وفي افتتاحيتها بعنوان "الاتفاق النووي.. مهمة الاعتماد على الذات"، أشارت صحيفة "اليوم" إلى تقرير معهد العلوم والأمن الدولي في واشنطن، الصادر أمس، وذكرت أن إيران تبدو ماضية في تطوير سلاحها النووي، سواء حصلت على بنود إعفاءات سرية من الولايات المتحدة الأمريكية في الاتفاق النووي، أو لم تحصل، مضيفة أن هذا يحتم على دول مجلس التعاون الخليجي أن تفكر بجدية في مواجهة المستقبل المنذر بالخطر مع إيران.
من جهة أخرى وحول قمة مجموعة العشرين المرتقبة في مدينة هانغتشو الصينية، أكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها أهمية هذه القمة التي ستناقش استراتيجية نمو التجارة العالمية، وذكرت أن "المملكة بصفتها العضو العربي الوحيد الأصيل في المجموعة ستكون حاضرة بقوة تأثيرها السياسي والاقتصادي للمساهمة في دفع الاقتصاد العالمي إلى مستويات أفضل مما هو عليه الآن، وبحضورها المؤثر والفاعل في اتخاذ القرار الدولي".
